fbpx
قضايا عربية “تجاهلها” خطاب حالة الاتحاد
شارك الخبر

يافع نيوز – سكاي نيوز

لم يأتِ الرئيس الأميركي باراك أوباما، في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الأربعاء أمام الكونغرس، على ذكر ثلاث قضايا إقليمية هي: القضية الفلسطينية، والانتكاسة السياسية في ليبيا، والتدهور الأمني في اليمن.

فقد “تجاهل” أوباما في خطاب حالة الاتحاد الحديث عن قضية التسوية الفلسطينية-الإسرائيلية، التي تشهد تعثرا بعد مفاوضات تقترب اليوم من ربع قرن، دون إحراز أي تقدم على أي من ملفاتها الكبرى، مثل القدس واللاجئين والمستوطنات.

وربما يكون هذا التصرف من أوباما “متعمدا”، لا سيما في ظل “الحرب الدبلوماسية” التي تشنها السلطة الفلسطينية على إسرائيل في المحافل الدولية هذه الأيام، والتي كان آخرها الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية.

وبينما لم يذكر أوباما طيلة خطابه الذي استمر ساعة كاملة كلمة “الفلسطينيون” أو “فلسطين”، فقد ذكر اسم إسرائيل مرة واحد فقط عندما تحدث عن الملف النووي الإيراني، الذي أخذ حيزا معتبرا من الخطاب.

أما على صعيد الملف الليبي، فلم يتطرق أوباما إلى هذا البلد على الإطلاق، رغم ما تشهده يوميا من معارك بين الجيش ومتشددين يسيطرون على أجزاء كبيرة من البلاد منذ أشهر.

وبينما لا يكف الساسة والمسؤولون الحكوميون الليبيون عن مطالبة الغرب، وخصوصا الولايات المتحدة، بدعم القوات الحكومية في مواجهة الميليشيات المسلحة، فإن هذه المطالب لم تجد –على ما يبدو- طريقها إلى خطاب حالة الاتحاد.

وفي هذا الصدد، اكتفى أوباما بالقول إن “الولايات المتحدة تتعاون مع دول من جنوب آسيا إلى شمال إفريقيا من أجل عدم توفير ملاذ آمن للإرهابيين الذين يهددون أميركا، بدلا من إرسال قوات برية كبيرة للخارج”.

ولم يتحدث الرئيس أوباما عن اليمن، الذي يشهد تحركات مسلحة غير مسبوقة للحوثيين، كان آخرها السيطرة على دار الرئاسة في العاصمة صنعاء ومحاصة بيت الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وعلى الرغم من أن للولايات المتحدة “باعا طويلا” في ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في اليمن منذ سنوات، خصوصا بالطائرات بلا طيار، فإن أوباما لم يقل شيئا عن استراتيجية بلاده المقبلة تجاه هذا البلد.

أخبار ذات صله