fbpx
هذاهو الحال ياابناء الجنوب! / احمد الجعدي
شارك الخبر
هذاهو الحال ياابناء الجنوب! / احمد الجعدي

عندماتأتي العواصف وتهب بقوة فأنها تصطدم بعنف وتأخذماتجده امامهاولكن مايصيبنا من الدهشة اعظم من تلك الأعاصير كيف صمدت اشياء في وجه العاصفة وهي صغيرة ليس لأنها قوية بل لانها تتلين وتعرف كيف تحمي نفسها..
وفي الحقيقة كل ماسبق ينطبق علينا نحن ابناء الجنوب فهناك قيادات كنا نعدهم من الجبال الراسخة ولكن سرعان ماتفتت عند اصغرعاصفة .ولازالت القائمة كبيرة وطويله وسيأتي الدور على آخرشخص وربما ستكون انت اوانا اوصديق كنت تحسبه من الأخياروالابرارومن المخلصين للجنوب وقضيته العادلة ! فهل اصابنا الأحباط ام وصلنا الى مرحلة (محلك سر)ونتمنى ان يأتي المهدي المنتظرليخلصنا وهل نحن فعلا”كالغريق الذي يتعلق بقشة؛قيادات حملناها ع الأكتاف وهتفنا يا……سيرسيرنحن بعدك بالمسيرلنكتشف بعدحين ان هذا القيادي كان فيروس في جسد الحراك احباط يتلو احباط وقيادات سرعان ماهرولت لتلتحق بفيروس القاعدة وهمها الأول والأخيرالكسب المادي وشعارها فليذهب الجنوب الى الجحيم وتبقى الجيوب كلماذكر سابقا نطمئن أنفسنا ونقول هذه طفرات وحالات استثنائية ولكن الواقع يقول العكس بالامس نشرخبرفي صحيفة الامناء مفاده ان علي عبدالله صالح وصف بعض قادة الجنوب بالشجعان وبعضهم بالدهاة وبعضم بالمأجورين وتحدى علنا”قادة الجنوب بالالتقاء على طاولة واحدة…
كل ذلك لاشك قديؤثر في حالة اليأس من تمرق القيادات بالأمس احدالكتاب الذين كان لهم الدور الأكبرفي اشعال شرارة الحراك السلمي الأستاذ فاروق ناصر علي يعلن اعتزالة الكتابة لأسباب لم تقنع المواطن البسيط الذي صمدفي الاعاصير والعواصف وكان الوحيد الذي استطاع ان يقف شامخا”في كل مراحل ثورتنا وحراكنا السلمي وهو الأمل الوحيد والذي لايمكن ان يضعف مهما تمزقت قيادات وتناحرت وباعت واشترت وتسولت كل من يعتقدان هذا الحراك لولا وجوده لانتهى هذه العقليات التي تمارس الدكتاتورية في افكارها وتكفر وتغفر وتتوب على المعارضين لها؛ كم كنا نتمنى ان يضع الأستاذ فاروق ناصرعلي النقاط على الحروف ليقول ان زيد اوعمر هم من يتسابقون على المنصات وبهذا يكون قد شهدشهادته لله ثم للشعب وللتاريخ بدلا من س اوص ليزيد في وزن وحجم الأحباط للشارع الجنوبي لكن نلتمس العذر للأستاذ فاروق ونهمس في اذن استاذنا القدير ونقول استاذنا لامكان للأحباط ونتمنى ان نقول قريبأ عودة حميدة فمن يقفز من السفينه ويعتقدانها لن تصل البر فهذه قمة اليأس ..
ولن نذهب بعيدا فخلال هذا الأسبوع خرج احد الكتاب ولن نطيل في التعريف بهذا الفارس المغوار ليستل سيفه ويحارب طواحين الهواء فلم يدع قيادي اوسياسي الا واصابه في مقتل وكفر بشيئ اسمه قياده تاريخية بل وحرمهم من القيادة كونهم كانومن القيادات الشطرية القديمه وكانو سبب في حروب داحس والغبرا
الأستاذ لطفي شطاره كان صاحب المقال … وصاحب السيف البتار
ولكن هيهات ان يتسلل الأحباط الى قلوبنا ونعتقدان المرحلة ستكشف عن مروجين وقيادات ستذوب في مرحلة الصقل ولايصح الا الصحيح والناس في الدنيا معادن …

أخبار ذات صله