fbpx
اليمن .. المؤتمر يرد على القيادي الاخواني ” اليدومي ” وقيادي اشتراكي يؤكد ان لا شي تغير في اليمن خلا 3 اعوام
شارك الخبر

يافع نيوز – صنعاء :

قال الدكتور عبد الرحمن عمر السقاف عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، إن الشعب اليمني لم يلمس أي تغيير في حياته بعد ثلاث سنوات من قيام الثورة، منتقداً أداء الحكومة التي قال أنها بدلاً من أن تحقق في فساد الحكومات السابقة راحت تضاعف هذا الفساد.

وأوضح  بقوله “بعد انقضاء ثلاث سنوات من الثورة السلمية لم يلمس المواطن الفرد والشعب كمجموع أية فوائد أو انجازات مباشرة تنعكس عليه, خاصة وأن الشباب عندما خرج للاحتجاج في فبراير 2011م وقدم بذلك تضحيات جسيمة, رفع مطالب حقوقية, كالمطالبة بفرص عمل, وانتشاله من البطالة”.

وأشار إلى أن  طبيعة الاقتصاد السائد, الذي يقوم على علاقات المحسوبية والفساد والزبائنية، هو أيضاً أحد الدوافع التي أدت إلى قيام الثورة، لافتاً إلى أن النمط الاقتصادي الذي كان سائداً ولا يزال هو “اقتصاد سياسي” تتحكم فيه سياسة السلطة الحاكمة في ظل عدم وعي الحكومة بخطورة ذلك.

ووجه السقاف انتقادات لحكومة الوفاق الوطني وقال إن برنامجها لم يشتمل على أنشطة واجراءات قانونية وحقوقية من شأنها أن تسهم في التخلص من مورثات النظام السابق, خاصة فيما يتعلق بالفساد والمحسوبية والعلاقات الاقتصادية الجائرة, التي تولد أزمات المعيشة.

وأكد أن الحكومة لم تستطع أن تلبي احتياجات الشعب فيما يخص تحديد الأسعار وخفضها, وتخفيف أعباء المعيشة, ومواجهة سوء التغذية والجوع.

وأوضح بقوله “هناك مفارقة تعيشها اليمن، ففي ظل التردي الواضح والجسيم في معيشة الشعب, وسوء الخدمات التي تقدمها الدولة, وارتفاع تكلفتها, وتفاقم الأسعار وتردي الأوضاع الأمنية ورغم أن الحكومة تتلقى تمويلات ومساعدات أجنبية كي تجابه كل هذه المشاكل, إلا أننا نلحظ حالة من البذخ والترف في المظاهر والامتيازات التي يحصل عليها المسئولين الحكوميين, وهو ما يسدل الستار عن حالة انفصال عن الواقع تعيشها الحكومة والمسئولين الحكوميين”.

وأضاف: تتجلى حالة الانفصال عن الواقع, في أداء الحكومة التوافقية والعلاقات البينية التي تجمع أطرافها, ففي حين تواجه هذه الحكومة مشاكل المعيشة والمشكلات التي يعانيها المواطن والشعب, إلا أنها تعيش من حالة عدم التجانس والصراع. مشيراً إلى أن “الحكومة تتعامل مع ظاهرة الفساد بحالة من الاسترخاء الشديد”.

من جهة آخرى ، سخر مصدر إعلامي بالمؤتمر الشعبي العام من التصريحات الأخيرة لـ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح بالنيابة ، و الذي أرجع السبب في الأوضاع التي وصلت إليها البلاد، والتردي في الخدمات الأساسية للمواطنين, إلى ما وصفه بالسياسات الخاطئة التي انتهجها الرئيس السابق وقيادات حزبه طيلة فترة حكم الرئيس علي عبدالله صالح .. !!
.
وقال المصدر في تصريح تلقته وكالة خبر: إن ما عاناه ويعانيه الوطن – وهو ما يجب أن لا يكون في المستقبل بإذن الله – ليس إلا نتيجة لتوغل وتوطين أخطاء وسياسات الإخوان المسلمين (حزب التجمع اليمني للإصلاح) ونهج التمكين المتزايد الذي يطلق ايديهم وسياساتهم الكارثية في شئون البلد ومجالات السياسة العامة والقطاعات الحيوية سياسيا وأمنيا واقتصاديا .
.
وشدد المصدر على أن ما يتعرض له أبناء القوات المسلحة والأمن من عمليات مخطط لها وتدمير ممنهج وقتل وسحل واغتيالات لهو تعبيرٌ صاخب ويومي عن مخطط إرهابي يتم تنفيذه علناً وعلى مرأى ومسمع ، وبالتزامن يجري تنفيذ تصفية مشابهة ويومية للقيادات والكوادر المؤتمرية .
مشيراً إلى أن العناصر الإرهابية التي تمارس وتنفذ القتل اليومي لا يستطيع أحد التغطية على حقيقة ناصعة ومعروفة للجميع وهي أن تلك العناصر إنما خرجت من عباءة الاخوان المسلمين .
.
وأوضح المصدر أن تخبط واضطراب الإخوان الناتج عن فشلهم الذريع في تناول وممارسة الحكم والسلطة وتقديم البديل والنموذج الأفضل كما كانوا يعدون ويهولون ويغررون بالعامة والبسطاء من الناس لينكشف الستار عن خدعة كبرى وواقع مأساوي ومعاناة اثقلت البلد والمواطنين , قد انعكس على خطاب قيادات الإخوان الذين يهربون من فشلهم إلى رمي التهم هنا وهناك .
.
وهذا لن يعفيهم من كامل مسئوليتهم مهما تهربوا وتقولوا .
.
ومثلما كانوا في الماضي الشريك الفاسد في منظومة الحكم لعشرات السنين ها هم في حاضر اليوم يسيطرون على مفاصل الحكومة ومعظم مكاتبها التنفيذية أيضاً وبهذه الاوضاع المتردية في كل مجالات الحياة فإنهم يثبتون ويؤكد وقد عرفهم الشعب وانكشفوا أمامه ويستحيل خداعة بعد اليوم .
ومضى المصدر يقول : لقد كان الإخوان في اليمن هم المؤسسون للنعرات المذهبية والطائفية من خلال معاهدهم العلمية التي لم تعمل على فعل شيء سوى أنها زرعت الأفكار التي ولدت كل هذا السوء والتناحر الذي لم يعرفه الشعب اليمني المتجانس قبلهم .
.
مذكراً بما يحصل اليوم من قتل واقتتال وانتشار للحروب الطائفية والمذهبية ابتداءً بصعدة ومروراً بحجة ومحافظة عمران ووصولاً إلى ضوران أنس بمحافظة ذمار.
.
وهذا ليس إلا حصاد فاسد لما زرعوا وعبأوا وفخخوا .
.
وقال المصدر: لابد ان يرحل الفاشلون المفسدون من بلاد اليمن الى البلدان التي اقتاتوا وما زالوا يقتاتون منها ويتسولون فيها ويتنقلون في مساجدها بغية جمع الأموال بأسماء مؤسسات خيرية وهمية جعلت منهم أثرياء فقط لشراء الأسلحة ونشر الإرهاب والفوضى وزعزعة أمن واقتصاد البلدان – وبلادنا على وجه الخصوص ، وتعميم ثقافة الحقد والكراهية وتبني أفكار هدامة تتلبس بالإسلام واعمالهم ليست الا اعمال ارهاب وترهيب وكل خراب يتنافى مع الاسلام السمح والقيم الاسلامية السامية .
.
واضاف : عليهم أن يرحلوا كما رحل إخوان مصر وسيكون مصيرهم كمصير إخوانهم في الوطن العربي والغربي منهم من أعُتقِل وسجن ومنهم من فروا الى بلدان غربية لهم فيها اخوانهم ويجدون بها قياداتهم ، وستكون ثورة شعب طفح الكيل به وسيخرج ليسوي حساباته كلها وإلى الأبد .

 

– الاشتراكي نت – وكالة خبر

أخبار ذات صله