يافع نيوز – ميدل ايست أونلاين
تكبد الجيش اليمني بخسائر فادحة في مواجهات شهدتها الضالع في جنوب البلاد مع مجموعة انفصالية جنوبية، في وقت تضاربت فيه الأرقام المعلنة للخسائر.
وافادت مصادر عسكرية وجنوبية بأن خمسة عسكريين وثلاثة مسلحين من مجموعة انفصالية جنوبية اضافة الى ثلاثة مدنيين قتلوا في مواجهات شهدتها الضالع.
وأكدت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الالكتروني عدد القتلى في الاشتباكات. وأضافت أن أربعة عشر جنديا خطفوا حين هاجم مسلحون شاحنة تحمل امدادات غذائية.
وذكر ناشط جنوبي أن المسلحين الجنوبيين “أحرقوا مدرعة للجيش” و”قاموا بأسر 15 عسكريا”.
وقال مصدر عسكري إن مسلحين نصبوا كمينا بالقرب من مقر الادارة المحلية وهاجموا موكبا للجيش بالصواريخ المضادة للدروع “ما أسفر عن مقتل خمسة عسكريين بينهم ضابط واصابة ثمانية آخرين”.
من جهته، أكد ناشط جنوبي أن “ثلاثة عناصر من ‘المقاومة الجنوبية’، قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الجيش اضافة إلى مقتل ثلاثة مدنيين”.
وذكر الناشط ان 20 مدنيا اصيبوا بجروح في هذه المواجهات.
كما أفاد الناشط الجنوبي أن نيران الجيش “الحقت اضرارا بخمسة منازل في المنطقة”.
وظهر فصيل “المقاومة الجنوبية” منذ نهاية كانون الثاني/يناير.
وهو يتبنى هجمات ضد الجيش ويطالب بانفصال الجنوب عن الشمال، فيما يستمر الحراك الجنوبي بغالبية فصائله بالمطالبة بالانفصال وإنما من خلال الخيار السلمي.
والضالع هي معقل للانفصاليين المطالبين بإعادة إنشاء اليمن الجنوبي الذي اندمج عام 1990 مع اليمن الشمالي لتتشكل الدولة اليمنية الموحدة حاليا.
وتشهد الضالع اشتباكات منتظمة لكنها محدودة النطاق بين مسلحين والقوات الحكومية منذ أواخر ديسمبر كانون الأول عندما أطلق جنود يمنيون قذيفة أصابت جنازة كان يشارك فيها انفصاليون جنوبيون مما أدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم أطفال.
