fbpx
” تقرير ” ..حضرموت : 75% من قتلى احداث المنطقة العسكرية جنوبيين والسخط مستمر في المحافظة
شارك الخبر

يافع نيوز –  تقرير – خاص

لا تزال محافظة حضرموت ومديرياتها تشهد حتى حالة من السخط والغضب والتذمر نتيجة لمقتل عدد من خيرة ضباطها في الاحداث العسكرية الغامضة التي شهدتها المنطقة العسكرية اليمنية الثانية بالمكلا قبل ايام .

وفي حين يتهم ابناء حضرموت وكبار رجالها سلطات صنعاء بتصفية الضباط الحضارمة والجنوبيين في الاحداث الاخيرة ، التي راح اكثر من 7 ضباط جنوبيين من بينهم 5 حضارم  منهم ” المقدم وليد عقيل – والعقيد فائز اليهري ” ، بالإظافة الى عشرات الجنود لا تزال جثث كثير منهم غير مخفية ، كشفت احصائية غير رسمية عن مقتل ما يزيد عن ” 33 ” ضابطاً وجندياً في الاحداث الاخيرة التي شهدتها حضرموت ، بينهم ما نسبة ” 75% ” من الجنود والضباط الجنوبيين .

واظهرت صوراً جديدة ضباطاً في مقر المنطقة العسكرية قتلوا بطريقة بشعة ، فيما احدهم يظهر وهو ساجداً اثناء قتله ، حيث ضل ساجداً حتى تم نقل جثته من مكانها بعد اقتحام المقر من قبل فصيل من الجيش اليمني .

جنود من الجيش اليمني قتلى في مقر القيادة الثانية بحضرموت

جنود من الجيش اليمني قتلى في مقر القيادة الثانية بحضرموت

من جهتها قالت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت في بيان لها ، أنها تحذر كل القوى التي تلعب بنار الإرهاب ، بان حضرموت ستظل عصية على مخططاتها السوداء .

 واضاف البيان بقوله :  : اننا ننطلق في ذلك من ثقتنا الكبيرة بأبناء حضرموت الذين لن يستكينوا لهذا القدر المفروض من قبل قوى الشر والإرهاب ، واننا نؤكد ان هناك من يعمل على إسقاط الدولة وخلط أوراق اللعبة السياسية دون تمييز بين استهداف النظام واستهداف الدولة التي يفترض ان تكون مؤسساتها ملك لكل أبناء الشعب وغيابها كارثة ستسقط على رؤوس الجميع دون استثناء.

وكان اعتبر القيادي الاشتراكي ” د. عيدروس النقيب ” الذي طلب حق اللجوء السياسي في بريطانيا : : ان قيادة المنطقة العسكرية الثانية وقعت ضحية عملية غادرة يدخل فيها أفراد وقيادات ذات نفوذ وهيمنة ومقدرات تنفيذية ولوجستية .

واكد النقيب في مقال له عن احداث المنطقة العسكرية الثانية : أن العابثين ما تزال أياديهم طويلة وقادرة على الوصول إلى أعماق المؤسسة العسكرية (المفترضة) وإن البلد محمية ليس بفضل الـــ 25 % من الموازنة العامة للدولة التي تلتهمها قيادات المؤسسة العسكرية والأمنية ثم لا تحمي مقراتها، وإنما بفعل التوازن الغريزي الذي اعتاد عليه اليمنيون منذ أن عرفوا شيئا اسمه السلطة أو نظام الحكم أو (الدولة المفترضة) .

وتسائل النقيب بقوله : لماذا حضرموت بالذات؟ وهل للأمر علاقة بما يطرح عن الدولة الفيدرالية ونظام الأقاليم؟ هل كان المهاجمون معزولين عن خيوط محلية أم أن هناك من سهل لهم العملية وتهاون في المهمة وربما يسر لهم مهمتهم وربما خطط وساهم في التنفيذ؟ ما هي العملية التالية؟ وهناك سؤال يستدعي التوقف ومحاولة الإجابة: لماذا تنتهي كل العمليات المشابهة لما جرى في حضرموت بإبادة كل المنفذين وربما معهم عشرات الرهائن الأبرياء الذين لا ذنب لهم إلا إنهم يعملون تحت قيادات فاشلة ومتخاذلة وعاجزة؟ لماذا لم يحرص منفذو عملية تحرير مقر القيادة على الاستبقاء ولو على فرد أو فردين من المهاجمين للاستدلال من خلالهم على خلفيات الهجوم والمشاركين في التخطيط والإعداد والتسهيل والتنفيذ، وأخيرا ما علاقة ما جرى في حضرموت بسلسلة الاغتيالات التي يتعرض لها يوميا القادة العسكريون المحسوبون على الرئيس ” هادي “؟ .

وفي سياق متصل قال كشف مصدر عسكري رفيع أن أكثر من 500 جندي في اللواء 27 ميكا الواقع بحضرموت يتبعون اللواء علي محسن الأحمر وتم إستقدامهم وتدريبهم إبان ما سمي بثورة التغيير في اليمن أوكل إليهم مهام تنفيذ أعمال إرهابية . حد الوصف
وأضاف المصدر ان قائد المنطقة السابق “الجائفي” قد إشتكى منهم سابقاً وعندما عين محسن ناصرالضالعي قائد للمنطقة العسكرية الثانية حسب التقسيم العسكري الجديد تم توزيع الجنود على مختلف المعسكرات سراً (الريان ، بلحاف ، سيئون ، العبر) ن مشيراً أن 70 من هؤلاء الجنود الذين وصفهم بأنهم يتبعون للواء الثامن التابع للزنداني هم من إقتحم مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بأوامر من علي محسن الأحمر لتدمير أجهزة الملاحة البحرية المتواجدة في قيادة المنطقة العسكرية الثانية بعد أن قام قائد المنطقة الثانية بإيقاف السفن التابعة لعلي محسن الأحمر من الحوي في مياة المكلا  .

وأشار المصدر إلى أن القيادي في تنظيم القاعدة  ” خالد باطرفي ” والذي أعتقل في محافظة تعز اليمنية ، وكرم حينها الجنود الذين قاموا باعتقاله في حفل بهيج عام 2011م ، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات قد تم نقله إلى سجن المكلا قبل إسبوع من إقتحام قيادة المنطقة العسكرية الثانية ، وبات قائداً عسكرياً لتنفيذ مهمة الاقتحام  .

أخبار ذات صله