يافع نيوز – متابعات
على مدى العقد الماضي، رسخت دولة الإمارات مكانتها كوجهة رائدة للاستثمارات العالمية، مدعومة بإصلاحات استباقية، ومنظومة استثمارية متكاملة، ورغبة طموحة في استقطاب الصناعات الناشئة ورؤوس الأموال الدولية.
وإثر عقد من التحديثات التنظيمية، وتعزيز حماية المستثمرين، وتحرير القطاعات، حققت دولة الإمارات إنجازات هائلة رسخت مكانتها كبيئة استثمارية موثوقة ومرنة في ظل التقلبات العالمية.
وقد تولت وزارة الاستثمار الإماراتية، دورًا محوريًا في هذه الديناميكية، حيث تسهم في تسريع وتعزيز الاستثمار في مختلف القطاعات، وتدعم نظامًا بيئيًا حيويًا، وتعمل كشريك استراتيجي للمستثمرين.
وحسب تقرير صادر عن الوزارة، فقد شكّلت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دولة الإمارات 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، ما يعكس قوة السياسات الوطنية، والتنسيق المؤسسي، وجاذبية الدولة كمركز عالمي لرأس المال.
ويأتي تحقيق القفزات النوعية في تدفقات الاستثمار الأجنبي بالإمارات، انعكاساً للتناغم في الخطط الاستراتيجية التي تواصل دولة الإمارات تنفيذها سواء بالمزيد من الانفتاح على العالم تجارياً واستثمارياً عبر برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، أو عبر خطط بناء قطاعات اقتصاد المستقبل القائمة على المعرفة والابتكار.
ويساهم كل هذا في ترسيخ مكانة الإمارات عاماً بعد عام مركزاً دولياً للأعمال ووجهة عالمية مفضلة تلتقي فيها الأفكار الخلاقة مع رؤوس الأموال الباحثة عن فرص واعدة على أرض الإمارات.