fbpx
على وقع تبعات الإعصار دانيال .. ما الخطر المحدق بالمدن الساحلية كـ “عدن وحضرموت”
شارك الخبر

 

كتب – فارس الحسام.
بالتزامن مع التغيرات المناخية وتأثيراتها، والأعاصير والعواصف التي تضرب البلدان العربية، وحجم الخسائر الفادحة التي لحقت بتلك الدول، فلنسقط الأمر بواقع الحال في عدن وحضرموت على سبيل المثال، لمعرفة حجم الخطر المحدق بنا.
عندما تتعرض المنطقة لـ”موجة حر” غير مسبوقة، فإن هذه الموجة سترفع من درجة حرارة سطح البحر بشكل كبير، الأمر الذي يؤدي لتكوين ما يشبه الإعصار الإستوائي في البحر، وعند حدوث العاصفة فإنها تزيد من قوتها وسرعتها بعدما تستمد طاقتها من المياه الدافئة بشكل غير طبيعي في البحر، ويتجه الإعصار بسرعة فائقة نحو الشاطئ ليضرب المدن القريبة منه.
وحين يجتاح هذا الإعصار مدينة مبنية على شاطئ البحر بعد ردمه، وتكون البنية التحتية للمدينة مهترئة أو شبه غائبة، فستكون هذه المدينة أكثر عرضة لخطر الغرق والدمار بشكل كبير، لأسباب عدة أبرزها افتقارها للبنية التحتية بوجود التخطيط العشوائي وغياب التخطيط الجيد في البناء وانعدام وسائل الأمان والإحتياطات اللازمة المعمول بها من أجل السلامة والتقليل من تبعات الخطر في مثل هذه الظروف الطارئة والعنيفة.
كل ذلك بالإضافة إلى عدم وجود مراكز التنبؤ بالأعاصير والزلازل في البلاد، الأمر الذي يجعل الخسائر المادية والبشرية كبيرة في البلاد.
أخبار ذات صله