fbpx
حرق المصحف بالدنمارك.. موجة غضب إسلامية جديدة
شارك الخبر

 

يافع نيوز – وكالات
خطوة استفزازية جديدة تتزايد معها المخاوف في الدنمارك من موجة احتجاج للمسلمين ضد إحراق متطرفين نسخة من المصحف الشريف في كوبنهاغن.

ولم يتوقف المتطرفون عند حرق نسخة من المصحف الشريف بل أقدموا على حرق العلم التركي، يوم الجمعة، أيضا في خطوة قوبلت بانتقادات.

وزارة الخارجية التركية نددت بالحادث مؤكدة أنه “جريمة كراهية”، مؤكدة أنها لن تقبل أبدا بمثل هذه “الأعمال الشائنة التي يُسمح بها تحت ستار حرية التعبير”.

الخارجية التركية حثت السلطات الدنماركية أيضا على اتخاذ إجراءات فورية ضد الجناة إلى جانب تدابير ملموسة لمنع المزيد من الاستفزازات التي تهدد الانسجام الاجتماعي والتعايش السلمي.

أما وزارة الخارجية الكويتية فقد عبرت عن إدانة واستنكار الدولة لإقدام متطرفين على إحراق نسخة من المصحف الشريف والعلم التركي في كوبنهاغن في خطوة استفزازية جديدة من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم لا سيما في شهر رمضان المبارك.

وجددت الخارجية التركية موقف بلادها المبدئي والثابت الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي وحكومات الدول المعنية مسؤولية التحرك السريع لنبذ مشاعر الكراهية والتطرف والعمل على وقف هذه الإساءات المتكررة لرموز ومقدسات المسلمين ومحاسبة مرتكبيها.

وتمسكت بأهمية عدم السماح لهم باستغلال مبدأ الحريات كذريعة للإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف وكافة الأديان السماوية الأخرى والدعوة إلى نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين كافة شعوب العالم.

وفي العشرين من مارس/آذار، منعت السلطات البريطانية وزير الأمن الدنماركي السويدي اليميني المتطرف الذي هدد بحرق نسخة من القرآن خلال زيارة إلى يوركشاير من دخول المملكة المتحدة.

وبحسب السلطات البريطانية فإن راسموس بالودان، تمت إضافة اسمه إلى “مؤشر التحذيرات” و “لن يُسمح له بالدخول” إلى البلاد.

وهذه ليست المرة التي ينظم فيها بالودان عدة احتجاجات أحرق فيها المصحف الشريف وأدى بعضها إلى احتجاجات مضادة عنيفة.

وكان بالودان قد سُجن سابقاً في الدنمارك لتصريحاته البغيضة والعنصرية؛ حيث تصنفه السلطات باعتبارها رجل خطير ولا ينبغي السماح له بدخول هذا البلد.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أحرق بالودان نسخة من القرآن خارج السفارة التركية في ستوكهولم، والتي تصاعدت إلى خلاف دبلوماسي بين تركيا والسويد حيث تمسك الأولى بطلب الدولة الاسكندنافية للانضمام إلى الناتو.

وفي الثامن من مارس/آذار الجاري، وبعد أن أثارت خطوة مماثلة غضب تركيا التي أوقفت مفاوضات مساعي السويد الانضمام لـ”الناتو”، منعت ستوكهولم، تظاهرة كان من المتوقع أن تشهد حرقاً للمصحف.

حينها أثارت الخطوة التي قام بها المتطرّف المعادي للإسلام وسط حماية الشرطة وأمام الكاميرات، تظاهرات في عدّة دول إسلامية، وفي ذلك الوقت، منحت الشرطة الموافقة، معتبرة أنّ حرق المصحف يندرج في إطار حرية التعبير التي يضمنها الدستور.

أخبار ذات صله