fbpx
القيادي في المؤتمر وعضو مؤتمر الحوار ” الميسري ” اذا صوت الجنوبيين ضد الوحده سأصوت لها وأعيش في أبين
شارك الخبر

 

القيادي المؤتمري وعضو مؤتمر الحوار الوطني أحمد الميسري:

** إذا صوت الجنوبيون ضد الوحدة سأصوت معها؛ وسأعيش بأبين

** حب الانفصال حالة موجودة لدى أبناء الجنوب، لكنها غير متاحة

** القاعدة استدرجت إلى أبين بمخطط شاركت فيه أمريكا وقوى عظمى، وكانت أبين ساحة للمعركة

يافع نيوز – صحيفة اليقين

أكد القيادي المؤتمري وعضو مؤتمر الحوار الوطني أحمد الميسري أن الذين يدعون للانفصال لا يوجد لديهم أي مشروع بديل. متهماً إياهم بمحاولة جر اليمن إلى نفق مظلم.

وأضاف إن اليمن لن تقبل بمشروع الانفصال؛ ليس تحدياً للانفصاليين، لكن مصلحة اليمن هي أولى.. وعليهم أن يفكروا بعقل ومنطق.

وحول عدم مشاركة بعض قوى الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار، أكد الميسري في هذا الحوار الذي نشرته صحيفة “اليقين” أن مشاركتهم لا تضر؛ لسبب بسيط وهو أن مؤتمر الحوار الوطني إذا خرج بحلول تلامس هموم الشارع الجنوبي سيسحب البساط على القيادات التي تريد المزايدة بالتمسك على المشروع السياسي الخاص بها.

وتحدث الميسري -وهو محافظ سابق لأبين- عن الوضع في أبين؛ حيث أكد أن الدولة غائبة والمحافظ مقيد بأغلال مركزية لا زالت إلى اليوم، موضحاً أن أبين دافعت عن المجتمع الدولي بالإنابة والمجتمع المحلي وقدمت الشهداء ودافعت عن اليمن، واليوم تدفع الثمن بالإهمال.

وأشار إلى أن القاعدة تم استدراجها في أبين بمخطط شاركت فيه قوى عظمى بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية, وكانت أبين مكانا للحرب على القاعدة.. إلى التفاصيل،،

** حاوره/ أحمد الصباحي

* أستاذ أحمد, تقريبا أكثر من 60 يوما مرت على انطلاق مجريات الحوار الوطني الشامل، كيف تقرأ واقع الحوار الوطني؟ وإلى أين تسير الأمور؟

– بداية شكراً لصحيفة اليقين على حضورها بين أوساط المؤتمرين وعلى تغطية فعاليات المؤتمر. طبعا تقييمي أشعر بتفاؤل بعد مرور هذه الفترة الزمنية.. الثلث الأول يكاد يكون قد انتهى للوصول إلى الجلسة العامة يوم 8/6. وهناك تطورات كثيرة حقيقة حصلت، وتحسن في الأداء وانسجام في مجمل الفرق. طبعا تظل التباينات والاختلافات في شكل الدولة الجديدة التي نبحث عنها موجودة بين كل المكونات, لكن الناس تتخاطب مع بعضها بطرق أكثر حضارية وسلمية. وبشكلٍ مجمل أنا متفائل جدا لأن الأمور تسير بشكل إيجابي.

* أنت في فريق بناء الدولة ما الذي أنجزتموه حتى الآن؟

– نحن استكملنا اليوم آخر محور، المحور السابع وهو محور القضاء في الدولة التي نطمح بإذن الله أن يكون عليها شكل الدولة القادمة. استكملنا الستة المحاور الأخرى, مثل: شكل الدولة, هوية الدولة. قدمت كل المكونات السياسية رويتها. لم نتفق حتى الآن على رؤية موحدة، لكن من خلال الرؤى المكتوبة المقدمة هناك التقاء في الكثير من القضايا.. فقط الآن لم نبلورها ولم نلخصها. كما سمعت اليوم ما قاله الإصلاح وما قاله المؤتمر هناك نقاط التقاء كثيرة، على سبيل المثال شكل الدولة المؤملة.

*ما هي أبرز نقاط الالتقاء بين المكونات؟

– مثلا المؤتمر طالب بدولة اتحادية والمشترك والناصري والإصلاح وأنصار الله كلهم طالبوا بدولة اتحادية.. اتحادية من أقاليم؛ من دون ذكر كم عدد الأقاليم. بالتالي في رؤية متفقة على شكل الدولة الاتحادية. في هوية الدولة لا خلاف إلا بعض الرؤى المتنطعة التي تريد أن تسلبنا يمنيتنا.. نحن يمنيون سوى بقينا شطرين أو بقينا يمن واحد.

* بالنسبة للمؤتمر قدمتم رؤية للدولة الاتحادية، لكن هناك حديث بأن المؤتمر كان قدم رؤية أخرى وحدوية إلا أنه جرى تغييرها بالرؤية الأخيرة؟

– أنا عضو في فريق بناء الدولة وعضو في اللجنة العامة للمؤتمر، نحن أقرينا في اللجنة العامة دولة اتحادية من أقاليم لم نسمِّها.

* لكن الجائفي, عضو اللجنة الدائمة الذي قدم استقالته الأسبوع قبل الماضي من المؤتمر، تحدث في نص الاستقالة أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح عاد من السعودية وغير في رؤية المؤتمر الشعبي العام إلى الدولة الاتحادية انتقاما من الوحدة؟

– هذا كلام غير صحيح، هذه رؤية اللجنة العامة.

* أين الصحيح؟

– الصحيح أن دولة المركزية أثبت فشلها، لهذا يبحث الجميع عن شكل دولة بديل.  الكل متفق على مسألة أن الصلاحيات المطلقة يجب أن تكون لأنحاء اليمن بمحافظاتها. فالرؤى متقابلة بأنها الشكل الأفضل لإنهاء السيطرة المركزية التي سيطرت على الوحدة, ولكي تبقى اليمن موحدة . يجب أن تكون دولة اتحادية. وليس الموضوع  ضرب الوحدة.. بالعكس, هذا هو أحد نقاط الوحدة, وليس ضرب الوحدة.

* ما هي عوامل نجاح الدولة الاتحادية في ظل الوضع الأمني والاقتصادي الهش القائم؟

– طبعا هذا الكلام يطرح؛ لكن نحن الآن نبحث، ما زلنا نقدم رؤى. نريد أن نحافظ على اليمن ونريد أن تكون شكل الدولة القادمة تعطي وحدة جذابة للجميع, يحس فيها الجميع بوجوده وأمانه ومصلحته. كل واحد يدافع عن مصلحته بالأخير كمواطن. فنوجد للمواطن مصلحته من أجل أن يبقى اليمن موحداً.

لكن لا بد من ضوابط وضمانات للحفاظ أو لنجاح هذه التجربة أو لتهذيبها. وإذا وجدت رؤية أفضل من هذه نحن معها, ما عندنا أي إشكالية.

* الآن الأحزاب والمكونات السياسية قدمت رؤاها حول القضية الجنوبية، ما هي الرؤية التي تعتقد أنها أقرب إلى التطبيق؟

– أعتقد أن شكل الوحدة القائم لم يعد مقبولا، ولكن التفريط بالوحدة هو الضياع للشمال والجنوب. وأنا أحد أبناء الجنوب, أقول أن الذين يدعون للانفصال لا يوجد لديهم أي مشروع بديل. يجب أن يطالبوا بعنوان, أي تحت مظلة ونتيجة مظالم وكبت. لكن إذا أساء مجموعة من الشمال، مجموعة من القادة والأفراد, لا تعاقب 20 مليوناً! هذا من الظلم؛ وأن تكون هذه ثقافة أبناء الجنوب فنحن نرفضها.

* بالنسبة لأصحاب مشروع الانفصال….؟

– “مقاطعا”.. أصحاب مشروع الانفصال لا يوجد لديهم مشروع متكامل للانفصال، لا توجد دولة أصلا، ولا عندهم برنامج لإقامة هذه الدولة.. وهم يريدون أن يجرونا إلى نفق مظلم ونحن نرفض ذلك. لكن نحن لدينا حل في الضوء تحت سقف الوحدة اليمنية. ليس تحديا للانفصال أو لمجرد الرفض له.. لا, نحن مع مصلحة أبناء الجنوب، ومع ما يقرره أبناء الجنوب لكن بعقل ومنطق. هذا حاضرنا ومستقبل أبنائنا، ولن نسمح لأي جنوبي يحدده؛ لأنا بالشراكة معا.. وما يأخذه العقل نحن معه، وما يخالف العقل والمنطق نحن نرفضه. وأي أحد يريد أن يجرنا إلى نفق مظلم لن ندخل هذا النفق, سيدخله وحيدا.

* عدم حضور بعض قوى الحراك الجنوبي, خصوصا التي في الخارج، هل يؤثر على سير مجريات الحوار الوطني، وبالتالي معالجة القضية الجنوبية؟

– لا يضر؛ لسبب بسيط ألا وهو: إذا خرج مؤتمر الحوار الوطني بحل يلامس هموم الشارع الجنوبي. الحراك ليست هوية حزبية، الحراك فيه المؤتمري والإصلاحي والاشتراكي وفيه التاجر وفيه المرأ,ة وفيه المرضى والمخربون موجودين تحت مظلة الحراك، وفيه الشرفاء والقادة… إذن الحراك يمثل مجموعة مظالم وهموم لكل الناس. فإذا خرج المؤتمر بحل عادل يلامس هموم أبناء الجنوب سيسحب البساط على كل القيادات التي تريد المزايدة بالتمسك بمشروعها. حتى لو اجتمع كل الجنوبيين القادة, الذين هم في الخارج والذين لم يدخلوا من الحراك، وخرج المؤتمر بحل محبط بالتأكيد سيرفضه الجنوبيون..

فالموضوع ليس فقط لأنهم لم يحضروا؛ نحن نتمنى أن يحضر قادة الحراك الجنوبي والفصائل الأخرى.. لكن يجب أن يأتي الحل بمن حضر ملامساً هموم أبناء الجنوب، وليس ملامسة هموم القيادات التي لم تحضر أو التي حضرت.

* هل لديك علم أو معلومة حول مدى انضمام بعض القوى التي لم تحضر من عدمه؟ وهل ما زال التواصل معهم مستمراً؟

– نحن نتمنى عليهم من كل قلوبنا أن يحضروا، ولكن السياسيين- وأنا لا أعول عليهم كثيرا، أبني عليهم ولكن ليس كثيرا؛ أنا أبني على الشعب- يجب أن تكون الرؤى تلامس هموم الشعب.

* انسحاب الصريمة الأخير هل أثر على بعض قوى الحراك التي حضرت؟

– ما كان ودنا أن ينسحب؛ لأنه كان من السباقين لحضور وتمثيل فصيل هام من فصائل الحراك الجنوبي، ولكن لهم ظروفهم الخاصة التي لا نعلمها.

* هل لديك تفسيرات لسبب انسحابه؟

– لم أخض في هذا الموضوع وليس لدي علم به.

* مسألة بقاءهم خارج الحوار الوطني, خصوصا والدعم الأجنبي يصل إليهم بقوة، ألا يؤثر على مخرجات الحوار؟

– بالأخير لن يصح إلا الصحيح. هذا الموضوع ليس موضوعاً سياسياً، وليس موضوع انتخابات بإمكاننا عمل دعاية. هذا موضوع مستقبلنا وسنعض عليه بالنواجذ, إلا ما هو مستقبل مرحب فيه لأبنائنا.

الانفصال حالة جمعية لدى أبناء الجنوب موجودة، ومقبولة  لكنها ليست متاحة.. الانفصال يمكن يكون مطلوباً الآن، لكن ليس متاحاً؛ فلا يجروهم إلى ما هو غير متاح.

* لماذا غير متاح؟

– لا يمكن.. وحتى لو قلنا لهم نحن مع الانفصال، لا يوجد مشروع للدولة القادمة. من يحكمها؟ سنتقاتل على أبواب معاشيق! (معاشيق هي دار الرئاسة التي من المفترض أن تكون فيما إذا حدث الانفصال) من سيمسك دار الرئاسة؟!

* هل تشعر أن الشارع الجنوبي مطمئن لمجريات الحوار الوطني؟

– مع الأسف ليس بعد!

* لماذا؟

– لسوء إدارة العمل الإعلامي الرسمي والمعارض.. والمفترض أن توجه كنافذة واحدة لمخاطبة الشارع الجنوبي؛ ليبحثوا عن جسر ثقة بين عامة الجنوبيين, وليس النخب ومؤتمر الحوار الوطني، ليعرضوا عليهم آماله. إذا تمكنا من إيجاد هذا الجسر سيظل الجنوبيون معلقين بأملٍ يخرج به المؤتمر .

الجنوبيون فقدوا الثقة, والثقة يجب أن تعاد، ولن تعاد إلا من خلال إعلام فاعل وقوي وموحد.

* لجنة الأراضي الأخيرة التي شكلها الرئيس هادي، هل تشعر أنها ستساهم في تهدئة الأوضاع قليلا؟ أم أنها نفس اللجان التي تشكل دائما ولا تنفع بشيء؟

– نعم؛ إذا خرجت بحلول, وفق القرار الذي أصدر، حتما ستمتص الكثير من الغضب الجنوبي.

* قبل فترة تم اتهامك بأنك أصبحت مع الحراك الجنوبي، ولديك لقاءات مع قوى الحراك، هل يعني أنك الآن انفصالي؟

– أنا حراكي جنوبي مؤتمري. الحراك هو حركة ميدانية وإعلامية وقيادية رافضة للممارسات والأساليب التي تمت.. كل منا يرفضها من موقعه، وأنا أرفضها من موقعي في المؤتمر الشعبي العام.

* وهل تدعو معهم إلى الانفصال؟

– أنا لا أدعو إلى الانفصال.. إذا صوت الجنوبيون جميعا ضد الوحدة، سأصوت مع الوحدة، وسأعيش بأبين.

* أنت محافظ سابق لأبين، كيف أبين اليوم بعد خروج القاعدة منها؟

– الوضع سيء والدولة غائبة, والمحافظ مقيد بأغلال مركزية لا زالت إلى اليوم، وأبين في وضع لا يسر لا صديق ولا عدو.

* لماذا تم إهمالها وهي بلاد الرئيس كما يقال؟

– هذا السؤال يوجه لباسندوة! أبين دافعت عن اليمن كاملة بالإنابة، ودافعت عن المجتمع الدولي بالإنابة، وقدمت مئات الشهداء في مكافحة الإرهاب, ودفعت الثمن اليوم ولا يزال أبناؤها يدفعون الثمن بالإهمال.

* أين ذهبت القاعدة بعد خروجها من أبين؟

– لا زالت موجودة حول أبين  “حولنا وحوالينا”.

* لماذا تركتها الدولة حول أبين؟

– الدولة تمر بأصعب مرحلة ضعف شديدة، وهذا لا يخفى على أحد, وهي بحاجة إلى الجانب المجتمعي أن يقف بجانب الدولة وأن يساعدها؛ لأن انهيار الأوضاع إلى مالا نهاية يضر بالمواطن. لكن لا ينكر أحد خلال المرحلة السابقة أنها كانت مرحلة صعبة: انقسام جيش وأمن، وانقسام سياسي، وصراع بالعاصمة.. وعندما يضعف المركز تطمح  الأطراف أن تنفرد.

* هناك من يقول أنه تم تسليم أبين للقاعدة، هل أنت مع من يردد هذا القول؟

– الحقيقة التواطؤ حصل، لكن لا أستطيع أن أجزم وأتهم أحداً. أبين تعرضت لنكبة, أهلها وناسها. حتى في تقديري أن القاعدة استدرجت إلى أبين بمخطط شاركت فيه قوى عظمى بما فيها أمريكا وغيرها، وكانت أبين مكانا للحرب، لهذا تجد أن الذين قتلوا من القاعدة في أبين من خيرة رجالهم وقادتهم، كانت أمريكا تبحث عنهم طوال سنوات، وكانوا عبارة عن الفخ الذي استدرجوا إليه. وأكيد في تواطؤ كثير من القوى اليمنية, لكن لا أستطيع الجزم لأني لا توجد لدي دلائل.

* مسألة الضربات الأمريكية على القاعدة بالطائرات بدون طيار، هناك انتقادات واسعة لها؟

– الأمريكيون يقولون إنهم يضربون بموافقة يمنية. ولا أدري ما هي تقديرات القيادة اليمنية في مسألة الموافقة على الضرب. لكن نتيجة لضعف الدولة اليمنية حتما ستستعين بالخارج, خاصة فيما يخص ملف مكافحة الإرهاب.

وأنا شخصيا لا أرحب بها، أحب أن يتم السيطرة الأمنية بأياد أمنية وليس بأياد أجنبية.

* ما هو تقييمك لتجربة حكم الرئيس هادي حتى الآن؟

– بالإمكان أن تقول أني أراه الرجل المنقذ لليمن، وعلامات الإنقاذ  واضحة للعيان رغم الظروف التي تمر بها اليمن. وأعتقد أنها تجربة جيدة برضا الجميع مهمن كان صاحبها.. حقيقة كان الرجل المناسب في الوقت المناسب.

* أنت جنوبي هل تشعر أن هناك رضا عنه من قبل الشارع الجنوبي؟

– أكيد في رضا لأنه رجل صاحب تاريخ أبيض, ليس له أي سوابق في الماضي ولم يدخل في أي صراعات، فهو من الناس القلائل الذين عاشوا في الجنوب وصفحتهم بيضاء من كل ملفات الصراعات السياسية.. ولهذا بإمكانه أن يفتح صفحة مع الشعب. ما فيش أي مبرر لأي شمالي أو جنوبي للوقوف ضد الرئيس هادي؛ لأنه صفحة ناصعة.

* هل أنت مع فكرة التمديد لهادي إلى فترة قادمة ؟

– إذا مصلحة اليمن تتطلب، نحن مع المصلحة حيثما كانت. إذا مصلحة اليمن تقتضي التمديد أنا معها. ومصلحة اليمن أتت بعبد ربه منصور هادي كرئيس توافقي، وإذا كانت المصلحة كذلك تتطلب التمديد له فأنا معها. وإذا وصلنا لمرحلة نستطيع أن نختار رئيساً بإرادة, وفقا لمخرجات الحوار الوطني, فالصندوق سيحدد.

* هل الفترة القادمة مناسبة لعمل انتخابات رئاسية جديدة؟

– أعتقد أنها غير مناسبة, ولا نستبق الحدث، لكن أكرر وأقول: القوى السياسية ومؤتمر الحوار الوطني إذا رأت مصلحة اليمن, على اعتبار أن مؤتمر الحوار الوطني شكل مصغر لليمن برجاله ونسائه وشبابه وقبائله وعلمائه وغيره، إذا رأوا مصلحة اليمن استمرار الرئيس فأنا معهم.

* هل من كلمة أخيرة؟

– أطلب من الشعب اليمني وأبناء الجنوب خاصة أن يعلقوا آمالهم على مؤتمر الحوار الوطني. ولم يفصلنا بين هذا المؤتمر وانتهائه سوى أربعة أشهر, وعندها إذا لم تحل القضية الجنوبية الحل العادل سيجدونا في الميدان بينهم.

أخبار ذات صله