fbpx
المستشفى الخيري بتريم سنوات من الحرمان والاغلاق
شارك الخبر

يافع نيوز – تريم –  وجدي صبيح

بعد مرور 6 اعوام  على استمرار اغلاق المستشفى الخيري بتريم تتاكثر التساؤلات عن الاسباب الخفية والحقيقه خلف  الاصرار والتزمت الذي تنتهجه  السلطه المركزية في صنعاء والخاضعين لها في المحافظه والتي اصدرت اوامر بعدم السماح  لهذا المستشفى لمباشرة عمله وتقديم خدماته والدخول الى  الحياة العملية وممارسة عمله الخيري ناهيك عن مصادرة المعدات والآلات الطبية الحديثه المتطوره الخاصه بالمستشفى الى صنعاء حسب اقوال الكثيرين , , وبرغم من كثرة  المساعي والمناشدات ونداءات المواطنين  لكل المعنيين لم يستطع احد منهم  ان يتدخل في هذا الموضوع ويحل هذه المعضلة .

هذا ويخشى الكثيرون ان يكون السبب خلف هكذا تصرف هو خوف وزارة الصحه من انخفاض عائدها السنوي من المستشفيات الحكومية الموجودة في المنطقة كنتيجة طبيعية لظهور مثل هذه المستشفيات الخيرية والتي تقدم الكثير من الخدمات الصحية للمواطنيين مجانا او باسعار متوسطه ومعقوله وهذا يعني محاربة الأعمال الخيرية  وتضيق الخناق عليها وبرغم  من ان هذه المستشفيات من شانها تخفيف الحمل الثقيل الملقى على عاتق المواطن المغلوب على امره جرى ارتفاع اسعار هذه الخدمات في المستشفيات الحكومية وتلك التابعه لوزارة الصحه اليمنية .

ويذكر ان هذا المستشفى قد تم تجهيزه طبقا لمواصفات راقية وهو يتكون من طابقين مع موقف كبير للسيارات , وقد انتهى العمل فيه في  نهاية عام 2007م  وهو ومنذ ذلك الحين جاهز لتقديم خدماته الصحية للمواطنيين ولكنه الى اليوم وهو مغلق اجمالا وفي الاونه الاخير تم فتح عياده وحيده للعيون به ..  وكان قد تبرع ببناءة احد المواطنين الخيرين وتكفل بكل نفقاته ومصاريف

أخبار ذات صله