يافع نيوز – الشرق الأوسط
استنكر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إقدام مجلة «شارلي إبدو» الفرنسية، على إعادة نشر رسومات مسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وظهور بعض الأصوات الغربية التي تبرر الإساءة للأنبياء على أنها جزء من حرية الرأي والتعبير.
وقال الدكتور الطيب عبر صفحته الرسمية على موقعي «فيسبوك» و«تويتر» أمس، إن «نبينا صلى الله عليه وسلم أغلى علينا من أنفسنا، والإساءة لجنابه الأعظم، ليست حرية رأي؛ بل دعوة صريحة لـ(الكراهية والعنف)، و(انفلات) من كل القيم الإنسانية والحضارية».
وأكد شيخ الأزهر أن «تبرير ذلك بدعوى حماية حرية التعبير، هو فهم قاصر للفرق بين الحق الإنساني في الحرية والجريمة في حق الإنسانية باسم حماية الحريات».