يافع نيوز ـ العين الإخبارية
تشهد القاهرة استعدادات كبرى لإقامة جنازة عسكرية للرئيس الأسبق، حسني مبارك، الأربعاء، من أحد المساجد، شرقي القاهرة، وسط حضور رسمي وعربي ووفود بعثات أجنبية.
وتوفي مبارك، أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 92 عاما بعد نحو شهر من وعكة صحية وتدخل جراحي بأحد المستشفيات العسكرية شرقي القاهرة.
وتشيع صلاة الجنازة على الرئيس الأسبق بمسجد المشير، ثم يتم نقل جثمانه إلى مقابر الأسرة بمنطقة مصر الجديدة شرقي القاهرة بمشاركة وفود عربية وسفراء بعثات أجنبية.
ونعى قادة وملوك ورؤساء دول عربية وغربية الرئيس الأسبق، مؤكدين أنه أدى دورا مقدرا في عودة مصر إلى اللحمة العربية بعد انقطاع دام عدة سنوات، فضلا عن دوره في تعزيز دور بلاده على الصعيدين العربي والدولي.
كما نعته جميع المؤسسات المصرية سواء الرئاسة والجيش والأزهر والكنيسة ومجلس الوزراء “لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة”.
ويشهد مطار القاهرة الدولي استعدادات خاصة ومكثفة تحسبا لاستقبال عدد من الشخصيات والوفود الدولية والعربية رفيعة المستوى إلى القاهرة لتشييع جثمان الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك.
وقالت مصادر بمطار القاهرة لـ”العين الإخبارية” إن سلطات المطار خصصت فرقا خاصة لترقب الوفود المنتظر أن تصل للمشاركة في تشييع جثمان مبارك وسرعة إنهاء إجراءاتها.
وشهدت سنوات عمر مبارك محطات انتصارات وانكسارات، عبر فيها الرئيس الراحل من حياة عسكرية زاهية حافلة بالإنجازات والتكريم إلى حياة مدنية دخلها نائبًا لرئيس الجمهورية ثم رئيسًا.
وتدرج فيها من رؤيته كبطل قومي مساهم في إنقاذً البلاد إلى اعتباره مسؤولًا عن أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية قبل أن يتخلى عن الحكم إثر احتجاجات شعبية شهدتها مصر في 25 يناير/كانون الثاني 2011 .