اكيد سمعتم بهذا التعبير من قبل ان كان مش من جدتكم اكيد من احد الاقارب وبالذات النسوان,,وهذا التعبير يستخدم لتخويف الصغار من الخروج من المنزل او اذا لا يستجيبوا للنوم..
اذا عرفنا ان هذه هي العبارة فقط كانت تستخدم لمصلحة الأطفال وان كان بأسلوب تربوي قد يكون ليس جيدا ومما يسبب وينشئ عقدة الخوف من كل شئي إجمالا بداعي او بدون داعي ,, طبعا هذا من ناحية تربوية…ولكنني هنا اود الاشارة من التخويف بمعنى اخر وهو تخويف الجنوبيين من التفريط بوحدة الصف والمجتمع الذي ظل متماسكا بتماسك المجتمع وترابط نسيجه ,,
وبغض النظر مما يتكون هذا النسيج ولحمته و سداته في المجتمع العدني بشكل خاص والمجتمع الجنوبي بشكل عام (وانتم تدركون بان هذا المجتمع المدني مكون من طوائف كبيرة من الاعراق والأجناس ومن قدم ارض الجنوب وما حباه الله من موقع جعل تهافت العالم وبالذات الاستعماري للنيل منه ومن ترابطه وفي نفس الوقت تاثر به وفيه ))و بعد ان توحد البلدين في بلد واحد فقدنا فيه للأسف حبنا لبعض بعد ان كنا شعب واحد يحب بعضنا البعض في بلدين اصبحنا شعبين وفي بلد وارض واحدة لا يجمع بينهما غير اسم الدولة فقط والعلم والنشيد الوطني
ولا نعرف ان كان وطنيا فعلا لنا – وبعد ان دسوا فينا – انذال الرجال وأوسخهم – الاحقاد والحسد والفتن وما ظهر منها وما بطن والذي لا ننكرتواجدهم ولكن لم يكونوا منتشرين كما هو الان كانتشار النار بالهشيم كما هو الحال ..ولم يكتفوا بذلك بل يعترفون بملئ الاشداق المنتنة بان تفرقنا نحن الجنوبيين سوف يكون عبرنا وبيننا ,,انني اعترف بذلك الي حد ما وهذه سنة الحياة لان الخير والشر موجودون وهذه حكمة الله .. (( و هديناه النجدين)) وسعوا الان جاهدين يبثون فينا تفيرخ الاحزاب وهذا دينهم وديدنهم وهم اكثر الناس خبرة في ذلك وأيضا يعترفون بذلك و بوقاحة مترهلة,, وبحكم ما هباهم الله من مال الذين هم مستخلفين فيه..انهم اخس البقر و اخس منهم من يحاولوا ان يفرقوا بيننا من ابناء جلدتنا ومن نسيجنا المتماسك وان كان برخص التراب الذي نمشي عليه وندوسه بأ اقدامنا..ان كان الجنوب وبالذات عدن هي ملتقى كل طوائف العالم فهذه سنة الله في ارضه ولا ادري لماذا عدن وبالذات عدن يذكرونها بساكنيها اجانب من هنود وصومال وعجم مع بقية الاجناس من العرب القحاح ولماذا عدن بالذات لأنها تحرقهم ..بطيبتها وطيبة ابنائها …اليس فيهم من هم من ابناء الابناء من ترك وألبان وشركس وأتراك و و وو وإلا هؤلاء هم سادات الارض وغيرهم رعاع جيف يا من تسبوننا ادركوا انهم يسبونكم ايضا ويقولون ويقذفونكم باقبح الالقاب,,و لا يجوز ان تقال لحيوانات فما بالكم ان تقال لبشر ما انزل الله بها من سلطان ..انصفوا هذه البلدة والمدينة الطيبة والذي عرفتموها وعرف طيبتها الغادي والبادي والحال فيها والراحل وهموا الان يقحموا الجنوب عموما يحاولون ان يفرقوا بين اهله المحبين لبعضهم وتما سكهم وهذا ما يغيضهم ويقض مضاجعهم ليس حبا للجنوب ولكن حبا للجشع المستور والمخفي بأفعالهم و خساساتهم …ارجو ان تدركوا انهم ليسوا موحدين على الاطلاق لان اهوائهم شتى وان اظهروا غير ذلك ..حيث قال الباري في علاه((تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى))نزلت بيهود المدينة المنورة وحاشاهم من اليهودية ولكن اعمالهم طغت على اعمال اليهود في جشع المال في معظم الاعمال ..وأحب ان اننوه بان الدواب موجودون وراء الشمل ومن الدواب من امثالهم مننا للأسف اكثر اخلاصا لأصحابها منهم فأقول لأبنائنا واذكرهم بالمثل القائل ما يحك لك إلا ظفرك وفي نفس اللحظة اقول ما يقبصك إلا قمل ثوبك ,,,وعليكم ان تختاروا بين ظفرك وبين قملك ….. وانتبهوا من الكلاب الذين وراء الشملة وما اكثرهم الايام ذي منهم ومننا ,,,,,
