لتحدث المجزرة والفاجعة التي بدأت من العاصمة عدن لتعم مختلف مناطق الجنوب والتي سقط فيها نحو الثلاثين شهيداً والعشرات من الجرحى في عدن خاصة وفي مناطق جنوبية متفرقة جراء عمليات القمع والافراط في القتل التي مارستها هذه السلطات القمعية والمليشيات الاصلاحية المتحالفة معها .
هذا عدا الخسائر المادية التي أمعنت تلك المليشيات ” بحسب العديد من المصادر وشهود العيان ” على تنفيذها في مختلف مناطق الجنوب ومدنه الحضرية خاصة وبما طال احراق المحال التجارية والاملاك الخاصة حتى تعطي إنطباع سلبي يفضي الى خروج حالة العصيان المدني عن المسار السلمي الذي أُريد له ان يكون .
ويؤكد العديد من المواطنيين الذي تضرروا من الاعمال القمعية بأنه لم يسمح لهم بالمثول امام تلك اللجنة كما يؤكدون بأنهم على علم مسبق بأنها لجنة صورية مثلما هو عهد اللجان التي تشكلها السلطات اليمنية .
ومن الجدير بالتنويه إليه ان تلك اللجنة المزعومة إنعقدت على عجل في سيئون برئاسة المدعو أحمد عبيد بن دغر وقيادات الحزب الحاكم ومن قيادات حزب الاصلاح ولتستضيف عناصر من هاذين الحزبين فحسب الى جانب ممثل لمنظمة مدنية واحدة حديثة التأسيس وفي ظل غياب أي حضور للمتضررين من أصحاب الدراجات النارية التي تم إحراقها من قبل تلك المليشيات والمحل التجاري لبيع الجوالات وغيرها من الأملاك الخاصة التابعة لأبناء مدينة سيئون ووادي حضرموت عامة هذا الى جانب إنعدام أي تمثيل بالمطلق لقوى الحركة الإحتجاجية الجنوبية ( الحراك الجنوبي ) او ممثلين للجرحى من ناشطيها .