fbpx
“عبد الله الاصنج” يعلن تجميد الدخول في الحوار ما لم تستجيب الدولة لمطالب الشعب الجنوبي
شارك الخبر
“عبد الله الاصنج” يعلن تجميد الدخول في الحوار ما لم تستجيب الدولة لمطالب الشعب الجنوبي

لــــندن – فـــــــراس اليــــافعي :

قال السياسي المعروف عبد الله الاصنج وزير خارجية اليمن رئيستكتل الجنوبيين المستقلين الهيئة التأسيسية لتكتل الجنوبيين المستقلينأن الهيئة التأسيسية لتكتل الجنوبيين المستقلين قررت إجراء إتصالات تشاوريه حول المشاركة من عدمها في فعاليات التحضير لأعمال مؤتمر الحوار الوطني.مضيفا : أن هذا القرار يأتي تعبيرا عن خيبة الأمل في تجاهل السلطة للمطالبات التي نقلها إليهم ممثل التكتل الأخ لطفي شطارة  جاء ذلك في بيان للأستاذ عبد الله الاصنج رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين فيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان لتكتل الجنوبيين المستقلين

 

قررت الهيئة التأسيسية لتكتل الجنوبيين المستقلين إجراء إتصالات تشاوريه حول المشاركة من عدمها في فعاليات التحضير لأعمال مؤتمر الحوار الوطني. ويأتي هذا القرار تعبيرا عن خيبة الأمل في تجاهل السلطه للمطالبات التي نقلها إليهم ممثل التكتل الأخ لطفي شطارة وفي مقدمتها ما يلي:

1-   وقف حملات القتل والقمع للمواطنين العزل و تجميد فعالياتهم السلمية من خلال القيام بحملة إعتقالات في عدن و المكلا و مدن جنوبية أخرى.

2-   عدم الاستجابة لمناشدات إطلاق سراح جميع المعتقلين من مناضلي الحراك الجنوبي السلمي و تعويض ضحايا المحاكمات الكيدية و نذكر منهم عبد الرحيم العولقي و عبد الرؤوف السقاف و اكرم  العوذلي موخرا و 38 معتقلا أوردنا أسماؤهم في كشف سلمه ممثلنا الأخ لطفي شطارة للرئيس عبد ربه منصور في صنعاء و البدء بإجراء تحقيق فوري محايد وجاد وشفاف في الجرائم التي ارتكبت أخيرا في كل من عدن وحضرموت وتقديم الجناة للعدالة لنيل جزاءهم.

3-   تنفيذ توصياتنا التي عرضناها بدايةً عند التقاءنا بلجنة التواصل برئاسة الأخ عبد الكريم الإرياني و عضوية الأخوة ياسين نعمان و عبد الوهاب الأنسي و جعفر باصالح في القاهرة و ذلك لتعزيز الثقة والتهيئة لمشروع الحوار الذي تقترحه السلطة. 

وترى الهيئة التأسيسية لتكتل الجنوبيين المستقلين أن ما وصلت إليه بلادنا أمنيا و إقتصاديا و سياسيا و إجتماعيا من تدهور لا يبشر بإنفراج و حلول ناجعة لمعالجة كافة القضايا العالقة و لا تتوافر له بعد الحدود الدنيا من الضمانات حيث لازال الكثير مما يتوجب ويمكن عمله متعذرا  في الجنوب و عاجزا عن تهدئة الأوضاع اللازمة لتعزيز الثقة بالإستجابه للمطالب العادله التي أجمعت عليها الجماهير.   و أما في الشمال فتتأرجح خطوات المباشرة الفورية لإقصاء مراكز الفساد في السلطه والقضاء على منظومة الحكم المنحله و الشروع في التحقيق في جرائم وسوء ممارسات و تجاوزات كبار المسؤلين السابقين و البدء بمحاكمتهم و مصادرة ممتلكاتهم وأرصدتهم المالية في الداخل و استعادة الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج.

و نظرا لأهمية و خطورة الموقف تناشد الهيئة التأسيسية للتكتل كافة القوى الجنوبية سرعة الإتفاق على موعد و مكان اللقاء للتشاور لتوحيد الموقف من الأحداث الجارية و إقرار خطوات مواتية للتصدي لمشاريع الأقصاء  و التهميش و الإنفراد بقرارات مصيرية كحالة ما زالت تسيطر على بعض العقول من بقايا عهد المخلوع. 

 و الله المستعان.

أخبار ذات صله