يافع نيوز  –  تقرير – خاص

كشف مصدر عسكري جنوبي في صنعاء طلب عدم الكشف عن أسمه أن هناك حرب غير معلنة على مدن الجنوب والحراك الجنوبي السلمي من خلال الانتشار العسكري ، مضيفاً ان تلك الحرب الغير معلنة تسعى لجر  الحراك الجنوبي إلى مربع الحرب واستخدام السلاح .

وحذر المصدر العسكري الجنوبي من انجرار الحراك خلف هذا المخطط ، معتبراً أن الحراك السلمي اثبت قدرته وقوته على الساحة المحلية والدولية أكبر من اي وسيلة آخرى .

وتشهد مناطق ومحافظات الجنوب تصعيداً عسكرياً غير مسبوق نتيجة اما اعتبره الجنوبيون حرب غير معلنة على الحراك الجنوبي وثورته السلمية .

وتنتشر القوات العسكرية في محافظة عدن بشكل كبير حيث تقيم النقاط العسكرية عند مداخل ومخارج ومقاطعة شوارع المحافظة ، فيما تستمر أطقم عسكرية بملاحقة الناشطين السلميين في الحراك الجنوبي السلمي  ومداهمة المنازل وإعتقال العديد من أولئك الناشطين الذين لا يزال بعضهم لا يعرف مصيره حتى اللحظة  ، كما تقوم بإطلاق نار عشوائي على بعض الأحياء في محافظة عدن وخاصة في منتصف الليل وذلك لإرهاب الساكنين وإخافتهم.

وكذلك تنتشر تلك القوات العسكرية بالإنتشار في العددي من محافظات الجنوب كحضرموت وشبوة ولحج  ، وذلك في إطار التصعيد العسكري في مناطق الجنوب المختلفة ، حيث شهدت محافظة شبوة أمس الاول إنتشاراً للاطقم العسكرية في شوارع مدينة عتق ، وشهدت حضرموت إطلاق نار كثيف على متظاهرين جنوبيين أوقعت العديد من الجرحى  .

وفي لحج لا يزال الانتشار العسكري في عاصمة محافظة لحج الحوطة مستمراً منذ اسبوعين ، كما لا تزال النقاط المستحدثة مستمرة باستفزاز المواطنين والإعتداء عليهم  .

وفي  مديريات ردفان تقوم القوات العسكرية التابعة للواء 135 التابع للفرقة مدرع بإنتشار عسكرية وإطلاق نار عشوائي على منازل المواطنين في مديرية  الملاح ، كما يستمر الانتشار العسكرية حول مدينة الحبيلين رغم خروج كتائب عسكرية  من المنطقة وإنتشار عسكري لغرض  حمايتها أثناء خروجها كما قيل ، حيث تشهد المنطقة غضباً مستمراً وتظاهرات حاشدة رافضة للإنتشار العسكري ، في الوقت الذي حذر فيه الحراك الجنوبي بردفان ومشائخ المنطقة من الانتشار العسكري الغير مبرر ، حيث ينذر الوضع بالانفجار جراء إعادة الانتشار بعد رفعه سابقاً عام2011م بقتال عنيف شهدته المنطقة وراح ضحيته عشرات القتلى من المواطنين والجيش اليمني .