fbpx
تحذيرات جنوبية من مساعي للاحتلال اليمني لخلق صراع قبلي بين قبائل الجنوب
شارك الخبر

يافع نيوز  – خاص

لا يزال النظام اليمني يسعى جاهدا منذ زمن لخلق صراع وقتال قبلي بين قبائل الجنوب في مناطق مختلفة إتباعاً لسياسة ” فرق تسد ” كنوع من الصراعات التي تديرها عادة الأنظمة المحتلة لدول تطالب بالاستقلال وترفض الوجود الاستعماري .

وفي الجنوب تسعى سلطات الاحتلال جاهدة على تحقيق حلمها القديم بإشعال نار الفتنة والتقاتل بين قبائل الجنوب كي ينشغل ابناء الجنوب بتلك الصراعات والثارات القبلية التي جلبهتها منذ الوحدة اليمنية إلى الجنوب ، في حين يبقى الإحتلال مستمراً بنهب الثروات وإحتلال الجنوب وتدمير الارض والانسان الجنوبي .

وفي إطار ذلك العمل المشين الذي تدعمه وتقف خلفه الأيادي الآثمة لسلطات الاحتلال ظهرت إلى السطح عدد من المشكلات القبلية في عدن ويافع والضالع والصبيحة راح ضحيتها عدد من أبناء الجنوب ، حيث قتل عصر امس الاول الخميس شخصان وأصيب آخرين في مشاكل قبلية في خلاف حول قطعة ارض تمادت السلطات على حلها بل وعملت على تأجيج المشكلة حتى تحقق رغبتها في تقاتل أبناء الجنوب .

كما شهدت يافع خلال اليومين الماضيين  مقتل الشيخ جمال الكلدي وهو عضو لجنة الوساطة القبلية في يافع لإنهاء الخلاف والقتال المتصاعد في منطقة تلب بيافع خلفت عدد من القتلى وعشرات الجرحى .

كما ظهرت في  الضالع  بوادر قتال بين قبيلتين على خلفية مقتل مواطن في ظل تأجيج الخلاف وبث روح الفتنة من قبل أيادي خفية تسعى لتحقيق مآرب السلطات الحاكمة وعدم قياها بواجبها لحل النزاع وإنهاءه قبل تفاقمه .

وشهدت عدد من مناطق الجنوب خلال الأشهر الماضية تقاتل بين أطراف قبلية في محافظة شبوة ومديرية المسيمير بلحج والصبيحة ، وهو الأمر الذي يأتي بشكل ممنهج ومدروس لإشعال نيران الصراع في مناطق الجنوب في إطار المخطط الجهنمي الذي تسعى لتحقيقه سلطات الاحتلال في صنعاء  .

وكشفت مصادر حنوبية عن قيام أطراف في صنعاء بتسليح افراد من قبائل جنوبية في الصبيحة ويافع وابين من اجل قيامهم بثارات قبلية ضد قبائل آخرى ، وأكدت تلك المصادر قولها بما تم صرفه من سيارات اطقم عليها دوشكا واسلحة ومخصصات للمشائخ لتجنيد عصابات تابعة لهم للقيام بتلك الثارات القبلية .

ومع ان تلك الخلافات وقبل تصاعدها تبذل الشخصيات الاجتماعية والقبلية الجنوبية جهوداً لحلها وإنهاءها إلا ان أطراف السلطات اليمنية والامنية تعمل على تعطيل تلك الجهود الاجتماعية من إهمالها وإفتعالها للعراقيل أمام الحلول المناسبة التي تتوصل إليها أطراف قبلية .

وحذرت سياسيون جنوبيون وشخصيات في الحراك الجنوبي قبائل الجنوب إلى الانتباه لهذه المخططات الدموية التي تريد من الاخوة ان يصيروا أعداءً لإبطال الهدف السامي والمقدس الذي حققه ابناء الجنوب وقبائله منذ سنوات وهو “التسامح والتصالح الجنوبي ” الذي ضرب سلطات الاحتلال في مقتل وجعلها تعيد حساباتها لزرع الفتن بين قبائل الجنوب وأبناءه .

أخبار ذات صله