لعل مجريات الأحداث المتلاحقة التي شهدها وطننا  العربي وبلادنا اليمن جزء  منها قد أنستني وربما غيري من الناس كُثُر أن هناك مشروعاً حيوياً يحتاجه أبناء يافع في مديريات  ،، باتيس ـ رصد  ومعربان ــ بمحافظة أبين، بل وينتظرونه بصبرٍ فارغ بعد أن ظل حُلماً لأعوام طويلة خلت..إلآ أن هناك  مَن هُم بيننا من  الناس ظلوا يتابعون ذلك الأمر، ، فلم تلههم مجريات الأحداث  ولم تنسهم تداعياتها المتسارعة والمختلفة هناء وهناك مشروعاً بحجم مشروع الطريق  الذي توقف منذ أكثر  من عام، وهناء أخُصْ الأخ  العزيز الشيخ/ فضل  بن  محمد عيد روس ألعفيفي  الذي أستطاع  بهدوئه المعهود وحماسه  الرجولي المشهود أن يلتقِ  الأخ المهندس/ نبيل ألحيفي مدير دائرة المشاريع الممولة ومعه الأخ المهندس/ عبد الجبار مدير عام المشروع وخلص اللقاء إلى استئناف العمل بالمشروع..  ومن الإنصاف أن نجزل له الشكر بعد الله سبحانه  وتعالى على الجهد الذي بذله بُغية استمرارية العمل بالمشروع.

لذلك أقول أن  مخرجات اللقاء أتت أُكلها وبداء العمل من يوم السبت التاسع من فبراير الجاري، وأحسبه يوماً بهيجاً لأبناء يا فع كافة أينما كانوا، والواجب يفرض عليّ  التوجه بالشكر كذلك لأولئك الذين رعوا وحافظوا وحرصوا على  مكونات ومقومات  المشروع أثناء فترة التوقف،  كما أنني أجدها فرصة لأدعو من خلالها الجميع إلى  تذليل أية صعوبات أو عراقيل ـــ قد ـــ تواجه سير العمل أثناء العمل في المشروع  ـــ  الحُلمْ ـــ  ، مع يقيني أن أبناء يافع بمختلف تكويناتهم وأطيافهم  وأينما كانوا لن يكونونَ إلا سنداً وعوناً وداعماً بُغية إنجاز هذا المشروع الحيوي الرابط بين مديريات يافع في محافظتي أببن ولحج ، لأنه يعود بالمصلحة  والفائدة  لهم..  وكلمة أخيرة< مكررة>  الشكر لله ثم للشيخ/ فضل ألعفيفي والشكر موصول للقيادة  القطرية التي مولّت هذا المشروع بتكلفة أكثر من 40مليون دولار.