fbpx
“يافع نيوز” سنة أولى إبداع

كتب / سعدان اليافعي

يقال: ليس من الصعب أن نصل إلى القمة، لكن من الصعب أن نحافظ عليها.. وها نحن اليوم قبل أن نسترد أنفاسنا ونحن نتعدى بجدارة العام الأول من هذا الصرح الإعلامي الشامخ  نجد أنفسنا قد دخلنا مضمار السباق الإعلامي .. فماذا نحن صانعون؟.

يمكننا ونحن في طي عام مضى من مرحلة موقع “يافع نيوز” الإخباري وبداية عام ثان نأمل  بأننا سنتجاوزه كسابقه الذي اتسم بشواهد عدة جعلت منه موقعا مميزا في مسيرة الإعلام الجنوبي وإضافة نوعية وقف رقم الصعاب التي واجهها طاقمه ، غير ذلك لايعني أنا ليس على استعداد للحفاظ على الصدارة التي وصلت إليها، حيث لا خيار أمامه إلا أن يكون عند حسن ظن المواطن الجنوبي في رصد قضيته  الذي اعتاد أن ينظر إلى”  شبكة يافع نيوز”   في ذلك المستوى من التميز والإبداع الذي حرصت على تنميته من خلال الأخذ بأسباب التجدد والتطوير واستيعاب الواقع  الجنوبي لخوض معركة اعلامية  دفاعا عن القضية الجنوبية حتى تتحقق أهدافها  التي ينشدها كل الشعب الجنوبي .

ولهذا صار التطوير والتغير لدى موقعنا المحتفى به على مرور عام من مرحلته النضالية  عمل يومي وحالة ديناميكية مستمرة ، لكن من لايعمل لايحظئ.. وهناك بون شاسع بين الواقع  الجنوبي والطموح الذي رايته في طاقمه الرائع .

 وهنا ارى هيئة تحرير الموقع المولد من معانات القضية الجنوبية والتعتيم عليها رغم  ما يعانوه من شحت الإمكانيات ، فانهم يحاولوا تحقيق الحد الأدنى من خطط التحديث والتغير التي تختزل في مجملها رؤية واضحة لمستقبل الموقع والقضية ، ومع أن برامج التحديث والتطوير لا ترتبط بزمان أو مكان أو تاريخ معين، لكن من الضروري برمجتها وتأثيرها وجدولتها حسب الأولويات والأهمية.. إننا نعي تماما حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم، ونؤمن أنه من الواجب أن يناضل المرء من أجل التغيير نحو مزيد من فرص النجاح والتغلب على الصعوبات والعراقيل التي قد ترتبط بعضها بجوانب مادية وأخرى معنوية.

ربما من الصعب هنا توضيح تفاصيل أجندة شبكة ” يافع نيوز الاخبارية ” غير أنه لابد من الإشارة إلى أن الجهود التي يبذلها الزميلين الرائعين ياسر اليافعي وأديب السيد وكل عاملي الشبكة ستتواصل بشكل مكثف ومتزايد لتوسيع وتطوير وتحديثها، بما يعزز الاستفادة من تحديثها على المستوى الشعبي، ويؤمن بتصفحه من كل شرائح وأفراد المجتمع ويعكس في ذات الوقت التوجهات والأهداف التي رسمتها ثورتنا التحررية

وسيلاحظ القارئ العزيز عند تصفح الموقع الإخباري في قادم الأيام بداية خيوط رفيعة من الدخان الأبيض الذي ينبئ أو يشير إلى واقع جديد وتحرك جدي صوب مزيد من النجاحات.. آملين تتويج سنين الجهد والمثابرة بإقرار مشروع التحول إلى مؤسسة اعلامية رائدة لنشر الخبر و الوعي الصحفي والأخلاقي والمعرفي.

نتمنى لموقعنا المميز دائما التقدم والرقي والنماء ودامت أعمالكم الوطنية مكللة بالنجاح .