fbpx
في جمعة “الجنوب قادم” : خطيب ثائر ومسيرة حاشدة وتشييع مهيب للشهيد أمير اليهري”صور”
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – أبو شاهين

في عز ظهر اليوم الجمعه  وتحت حرارة الشمس الحارقة سار أبتاء الجنوب الاحرار في مسيرة حاشدة من ساحة صلاة الجمعه  بالمعلى ومرورا بشارع المعلى ،  سار الجنوبيون مرددين في المسيرة التي خرجت بعد صلاة الجمعه  الشعارات الثورية للحراك السلمي الجنوبي، مثل (عاهدنا كل الشهداءوالجرحى والمعتقلين لن نتراجع أو نهدا حتى طرد المحتلين) وواصلوا السير حتى جولةريجل (المجاورة لفندق عدن) ،ليمكثوا هناك بانتظار جثمان الشهيد المغذور به امير اليهري  حيث انتظروا حتى وصول سيارة الإسعاف التي تقل جثمان الشهيد من مستشفى الجمهوري

وحيث وصل موكب التشييع المهيب اليهم سار الالاف على طول الخط البحري ومن ثم اتجهوا نحو طريق صلاح الدين ثم ساروا المشيعين سيراً على الأقدام وهم يرفعون جثمان الشهيد أمير على أكتافهم مرورا بالشارع الرئيسي الذي يفصل حي عبد العزيز عن الشيخ عثمان حتى وصلوا جولة مصنع الغزل والنسيج، وواصلوا السير حتى مقبرة الرحمن حيث صلوا على الشهيد في مسجد الرحمن وتم دفنه في المقبرة المجاورة للمسجد .

وكان الشيخ محمد مشدود خطيب الجمعه اليوم والتي أسميت جمعة (الجنوب قادم ) قد تحدث عن تفاصيل واحداث الجنوب وما يدور على الساحة الجنوبية وخص الخطيب جزءً من الخطبة لسرد خلفية دينية عن جواز نصرة الرجل لقومه بينها قول سعد بن عبادة “ما أنا إلا رجل من قومي” في حديث أبوسعيد الخدري عن تقسيم الغنائم يوم حنين قال: لما أصاب رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- الغنائمَ يوم حنين، وقسّم للمتأَلفين من قريش وسائر العرب ما قسم، ولم يكن في الأنصار منها شــيء قليل ولا كثير، وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم، حتى قال قائلهم: لقي واللهِ رسول الله قومه. فمشى سعد بن عبادة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله! إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم. فقال: «فِيمَ؟» قال: فِيمَ كان من قسمك هذه الغنائم في قومك وفي سائر العرب، ولم يكن فيهم من ذلك شــيء، فقال رســـول اللـه -صلى الله عليه وسلم-: «فأين أنت مـن ذلك يا سعد؟» قال: ما أنا إلا امرؤ من قومي”.

كما أشار الخطيب إلى عدد من النصوص القرآنية بينها قوله تعالى “وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ”, وقوله تعالى “وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَـَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مّن سَبِيلٍ * إِنّمَا السّبِيلُ عَلَى الّذِينَ يَظْلِمُونَ النّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ أُوْلَـَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ “.

وأشار الخطيب إلى الاتفاقيات التي تعقد ولا يستفتى فيها شعب الجنوب وهم أصحاب الناس وأصحاب البلاد.

وقال الخطيب الشيخ “محمد بن مشدود” في خطبته “يقولون قطع طريق هل جعلنا خنادق ودبابات” في إشارة إلى المتارس والدبابات المنتشرة في تقاطعات مديريات عدن والتي تتبع حكومة الوفاق المشكلة من المؤتمر الشعبي كطرف أول وتكتل اللقاء المشترك كطرف شريك.

وتحدث “مشدود” عن اعتراف رموز الحكم في الشمال وبعضهم انشق العام الماضي بأن الوضع في الجنوب هو “احتلال”, وأضاف “أنطق الله ألسنتهم وقالوا أن الجنوب تحت احتلال.. على قناة الجزيرة”.

واستبعد إمكانية إقامة دولة مدنية في الشمال مضيفاً “يأتي شيخ من الشمال يطلب من الرئيس التحكيم, أين المدنية”, وقال أنه “إذا انتصر الجنوب وأخذ حقه سينتصر لكم, هذه دولة ريادة في العالم كله, سنعلم العالم في دولتنا كما علمناهم في ثورتنا”.

وقال الشيخ “مشدود” مستدلاً بقصة الهدهد في القرآن الكريم: “الهدهد قال إني وجدت امرأة تملكهم, يعني هم من زمان هكذا, قال تملكهم ولم يقل تحكمهم”.

وأضاف أنه “لولا عقل ملكة سبأ الراجح لودفوا بها (ورطوها) في حرب مع سليمان عليه السلام” في إشارة إلى قولها لهم بنص القرآن الكريم “نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ”.

أخبار ذات صله