fbpx
صحيفة كويتية : الآلاف احتشدوا في عدن خلال أول تصالح بين أطراف الجنوب
شارك الخبر
صحيفة كويتية :  الآلاف احتشدوا في عدن خلال أول تصالح بين أطراف الجنوب

عدن – من طاهر حيدر 

احتشد الالاف من أبناء الجنوب اليمني في ساحة العروض في خور مكسر في عدن لمناسبة التصالح والتسامح عن مجزرة 13 يناير العام 1986، والتي قتل فيها أكثر من 13 ألفا من قيادات «الحزب الاشتراكي»، نجا منها الرئيس السابق في دولة الجنوب اليمني سابقا ونائب الرئيس السابق في دولة وحدة اليمن علي سالم البيض، بينما اتهم بتخطيطها الرئيس السابق علي ناصر محمد، الذي لجأ الى نظام صنعاء حينها وحماه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قبل ان يغادر اليمن إلى سورية قبل أيام من تحقيق الوحدة اليمنية العام 1990 شرطا لإعلانها من قبل البيض وعلي صالح.
وكان البيض وناصر محمد أعلنا تصالحهما رسميا ونشر صورهما مطلع يناير الجاري في بيروت للمرة الاولى منذ العام 1986.
ورفعت للمرة الاولى صور الرجلين الذين كانا متخاصمين في شوارع عدن، تأكيدا لعهد جديد في التصالح والتسامح بينهما، طالما طالب به سياسيون يمنيون لحل مشاكل جنوب اليمن، بينما نزعت صور الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذي تم تعليقها في عدن لمناسبة الذكرى الخامسة لوفاته.
واكد الشيخ طارق الفضلي في أول تصاريح لوسيلة خارجية منذ نقله من زنجبار ابين لـ «الراي» إلى عدن أواخر العام الماضي وإجباره على عدم التحدث لوسائل الإعلام ان «مصالحة البيض وناصر بداية للتصالح والتسامح وحلا لقضية الجنوب التي طالما انتظرت التصالح بين أبنائها الجنوبيين قبل اي تفاوض مع أخوانهم في شمال اليمن الذي وصفهم بقوات الاحتلال لفك الارتباط».
وأكد ما نشره عنه عن اعتذاره لكل أبناء الجنوب «اذا بدر منه أي خطأ في حقهم من السابق بقصد أو من دون قصد تجسيدا للمبدأ التصالح والتسامح».
وكان البيض استبق الحشد التصالحي بوصف أبناء صنعاء بإخوانه. وقال عبر قناته «عدن لايف»: «على إخواننا في صنعاء ان يتفهموننا وأتمنى ان تكون هناك مراجعة لقضية الجنوب والبحث عن مبادرة لحلها على أساس الحل السلمي والاعتراف بالهوية والأرض واستحقاق الشعب»، لكنه حذر من «تجاهل قضية انفصال الجنوب عن الشمال باستخدام وسائل أخرى»، في إشارة الى استخدام السلاح. قائلا: «إذا لم تحل مشكلة الجنوب لن يكون هناك استقرار» و «اذا لم ينصفنا العالم سنبحث عن وسائل أخرى لنسترد حقنا».

الرأي الكويتيه

أخبار ذات صله