fbpx
في مؤتمر العلماء بصنعاء اليوم .. دعاة الإصلاح يصفون أمل الباشا بالسافلة ورضية المتوكل بالعلمانية ويرفضون منح يهود اليمن 4 مقاعد في الحوار
شارك الخبر

يافع نيوز – صنعاء – خاص

هاجم عدد من الدعاة الذين يتبعون حزب الإصلاح اليوم بصنعاء الناطقة الرسمية للجنة الحوار أمل الباشا ووصفوها بالسافلة ، فيما هاجموا أيضاً عضو لجنة الحوار ” رضية المتوكل ” ووصفوها بـ”العلمانية ” ، كما رفضوا منح يهود اليمن 4 مقاعد في الحوار الوطني .

جاء ذلك خلال جلسات ما سمي ” ملتقى الدعاة لتعزيز الحوار ” والذي يعقد في صنعاء بقاعة كلية الشرطة من 22 – 27 ديسمبر 2012م .

وقال مصدر خاص لــ”يافع نيوز ” ان الإصلاحين المتواجدين في الملتقى طرحوا بقوة  فتاوى تقول أنه لا يجوز ترك مصير اليمن لما قالوا عنها أنها ” السافلة أمل الباشا  والعلمانية رضية المتوكل ” بالإظافة الى ما قالوا عنه انه ” إشراك اليهود في تقرير مصير اليمن ” .

وكشف المصدر عن أن الإصلاحيين طالبوا بأن تخصص نسبة لكل الفئات الدينية والعلماء وخطباء المساجد ومشائخ العلم ذلك ” كالزيدية ، والصوفية ، ودعاة التبليغ وغيرهم ” .

 

 وكشف المصدر عن مهاجمة الدعاة الإصلاحيون إمرأة تتبع احد منظمات الأمم المتحدة وتدعى “سحر هاشم ” أثناء ردها على الدكتور / غالب القرشي القيادي في حزب الإصلاح والذي قدم بحثاُ قال فيه ” ان الوحدة اليمنية فريضة شرعية وإسلامية ويجب الدفاع عنها والتضحية والقتال من اجلها ” ، وهو الأمر الذي عقبت عليه المشاركة في الملتقى ” سحر هاشم ” بقولها ” أن الوحدة اليمنية ليست بدين ولا من الدين وأنها وحدة سياسية لا دخل بالدين لها ، مضيفة في حديثها ” أنه يكفي فتاوى تكفير الجنوبيين في حرب 94 ، والتي قالت أن اليمن لا تزال تعاني من تلك الفتاوى حتى اليوم .

وتساءلت سحر هاشم في حديثها للمشائخ والعلماء الحاضرين والبالغين أكثر من 200 شخص بالقول “ان قولكم بان الوحدة واجب شرعي وديني يعني أنكم تجددون فتوى التكفير على ملايين الجنوبيين الذين يخرجون مطالبين بدولة الجنوب وجواز قتلهم ” .

وقال المصدر لــ”يافع نيوز ”  انه ما إن أنهت سحر كلامها حتى هاجمها عدد من دعاة حزب الإصلاح وشتموها ، وأكدوا على ان الوحدة شرعية والقتال من أجلها واجب ديني ومن يخرج عليها فهو كافر ويجوز قتله .

وأعتبر المصدر الجنوبي ان الطرح الذي يطرحه الإصلاحيون الحاضرين لا ينم إلا عن نوايا لإستخدام الدين والتحريض على قتال الجنوبيين ، حيث يريدوا ان يثبتوا بأن الوحدة شرعية ودينية والخروج عنها خروج عن الإسلام ، وهو الطرح الذي لا يتناسب مع الدين والإسلام كون الوحدة سياسية وليست دينية .

أخبار ذات صله