قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، طريف عاشور: “إن عدد الوفيات جراء مرض (H١N١) والمعروف بـ”إنفلونزا الخنازير”، بلغت ٣ منذ بداية موسم الشتاء، بوفاة امرأة حامل، اليوم الخميس، خلال إجراءات تحويلها إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية”.
وأضاف عاشور أن “هناك ما يزيد على ٤٠ مصاباً تم تشخيصهم بالمرض، وجرى إدخال بعضهم إلى المستشفيات وعلاجهم، وغادر معظمهم المراكز الصحية”.
وأوضح المدير العام للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة، أسعد رملاوي، أن “المرض الناتج عن هذا الفيروس أصبح من ضمن الإنفلونزا الموسمية”، مشيراً إلى أن “طواقم وزارة الصحة باتت على خبرة عالية بتشخيصه والتعامل معه”.
ولفت إلى أن “الأدوية الخاصة لعلاج المرض خاصة دواء “تاميفلو” متوفرة بمرافق وزارة الصحة، وأن هذا المرض بحسب قانون الصحة العامة يعتبر من الأمراض المعدية التي تعفى من رسوم التأمين الصحي لأي مواطن”.
وأهاب رملاوي بـ”جميع الطواقم الطبية التعامل مع الحالات ذات المناعة المتدنية كأصحاب الإمراض المزمنة كأمراض القلب الرئتين والسرطان والكلى والدم، كذلك النساء الحوامل والمسنين فوق سن ٦٥ عاما، بعناية خاصة”.
وطالب تلك الفئات بـ”العلاج الفوري من أي أعراض للإنفلونزا والتي تأتي على شكل ارتفاع في درجات الحرارة وآلام في المفاصل والرأس وأحيانا مصاحبة للإسهال والقيء والضعف العام”، مطالباً في حالة حدوث مضاعفات كالصعوبة في التنفس ضرورة “التوجه فوراً إلى المستشفى والبدء بالعلاج حتى ظهور نتيجة الفحص”.
ونوه رملاوي إلى أن “الحالات الثلاث من الوفيات كانت من المرضى ممن يعانون من نقص في جهاز المناعة من مناطق مختلفة من محافظات الوطن، وإن الإصابات التي وصلت المراكز الصحية المحلية كانت ضمن موجة الإنفلونزا التي تجتاح الإقليم”.
