fbpx
صحفي جنوبي يتهم التاجر “العيسي ” بالوقوف خلف ازمة المشتقات النفطية في المحافظات الجنوبية
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

تعاني المحافظات الجنوبية من ازمة خانقة في المشتقات النفطية منذُ تحريرها قبل اكثر من عامين، في ظل عجز الحكومة والرئاسة عن حل المشكلة والتخفيف عن معاناة المواطنين .

ملف المشتقات النفطية ظل احد اهم الملفات الشائكة والصعبة والمعقدة التي تعاني منها العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة، نتيجة التلاعب بالمشتقات ومنعها من السوق وهو ما يؤدي الى افتعال ازمات في وقود الكهرباء وانقطاعها عن السكان في المناطق الحارة لاثارة الناس على السلطة المحلية والتحالف العربي .

وعلى الرغم من الوعود التي قطعها رئيس الوزراء بن دغر بحل هذا الملف، الا ان هناك من استمر في التلاعب فيه لتحقيق مكاسب شخصية وحزبية ..

الصحفي الجنوبي “حسين حنشي”  رئيس تحرير صحيفة المرصد ورئيس مركز عدن للدراسات كشف عن سبب ازمة المشتقات النفطية التي تعاني منها العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها منذ اشهر .

وقال الحنشي في منشور على صفحته على الفيسيبوك ان تاجر كبير هو من يقف خلف ازمة المشتقات النفطية لأنه يشعر ان لديه الحق بان يقوم بإدارة ملف الوقود في المناطق المحررة ولا سيما الجنوب، مقابل انه قام اثناء الحرب بتقديم وجبات غداء للمقاتلين ودعم بعد وعد شفوي من هرم السلطة لها، ملمحاً الى التاجر ” العيسي ” .

وأضاف ان هذا التاجر يقوم باستضافة شخصيات في إدارة شركة النفط ” الإدارة العامة” وشخصيات في إدارة شركة المصافي وصرف مبالغ كبيرة عليهم في الداخل والخارج بهدف السيطرة على هذا الملف .

وقال ان نتيجة ذلك التصرف هو اصرار ادارة المصافي والادارة العامة لشركة النفط على خنق السوق وادارة فرع شركة النفط بعدن عبر اجراءات وصراعات قانونية وتصرفات مختلفة.

وأضاف ان شركة المصافي ترفض ان تقوم شركة النفط فرع عدن باستيراد اي مشتقات نفطية بحجة ان الجهة المخولة بذلك هي المصافي ثم لا تقوم المصافي بالاستيراد وتؤجر خزاناتها لشركة خاصة.

نص منشور حسين حنشي الذي وضح فيه أسباب ازمة المشتقات النفطية في عدن .

ازمات الوقود بعدن ما الذي يجري؟!

لتبسيط الامر لمن ليس لديه علم بالسبب الحقيقي لازمات الوقود المتكررة بعدن سوى فيما يخص وقود الكهرباء او تموين المحطات يجب ان نفهم التالي:

تاجر يشعر ان لديه الحق بان يقوم بإدارة ملف الوقود ككل في المناطق المحررة لاسيما الجنوب مقابل انه قام اثناء الحرب بتقديم وجبات غداء للمقاتلين ودعم بعد وعد شفوي من هرم السلطة.

يقوم هذا التاجر حالياً باستضافة شخصيات في ادارة شركة النفط (الادارة العامة) وليس ادارة فرع عدن وكذلك شخصيات في ادارة شركة المصافي والصرف عليهم سوى بالداخل او الخارج ليسيطر على هذا الملف.

اصرت ادارة المصافي والادارة العامة لشرعة النفط على خنق السوق وادارة فرع شركة النفط بعدن عبر اجراءات وصراعات قانونية وتصرفات مختلفة.

شركة المصافي ترفض ان تقوم شركة النفط فرع عدن باستيراد اي مشتقات نفطية بحجة ان الجهة المخولة بذلك هي المصافي ثم لاتقوم المصافي بالاستيراد وتؤجر خزاناتها لشركة خاصة.

يختنق السوق بانعدام المشتقات وتذهب ادارة فرع شركة النفط عدن الى رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر قبل ايام لتقوم الحكومة بالاستيراد راساً وتفعل الحكومة ذلك وتصل باخرة ديزل فقط يسمح لها بالتفريغ للكهرباء

تصل الباخرة المحملة بالوقود بترول فترفض المصافي تفريغها في خزاناتها بحجة ان هناك متأخرات على شركة النفط لم تدفع بعد كما ترفض المصافي ان تفرغ الشحنة في خزانات شركة النفط لأنها هي فقط من تحتكر تخزين اي كمية مستوردة.

يبقى السوق عطش للوقود وتزداد الازمة وتبقى الحكومة وشركة النفط عدن عاجزة عن التحرك في وضع تصمت فيه الرئاسة عن التحرك لان ذات التاجر يوجد في مجلس الرئاسة وانصاره كثير هناك ابرزهم “نائب الرئيس”.

وترتفع الاسعار وتصل دبة البترول الى 10 الف وتختفي الكهرباء ويتضرر جميع المواطنين لان صراع سياسيا موجود ولان حيتان الفساد تلعب في ادارة المصافي وحتى في قمة هرم السلطة.

هل فهمتم الان مايجري ..ومن لديه حقائق اخرى فليطرحها..

أخبار ذات صله