صنعاء / خديجة الكاف

اختتمت مؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية  مكتب اليمن  بالشراكة مع مؤسسة التنمية الشبابية  الورشة الأولى  في مجال بناء مهارات التخطيط الاستراتيجي  والتفاوض لدى القيادات الشبابية وهي المرحلة الأولى من المشروع بمحافظة صنعاء بفندق أيجيل والتي استمرت  خلال الفترة (8- 11 اكتوبر2012) .

وهدفت الورشة  التي شارك فيها (31) مشاركا ومشاركة من مختلف قيادات منظمات المجتمع المدني  إلى  بناء قدرات القيادات الشبابية ،والمشروع يسعى إلى تعزيز الدور لنشاط قطاعات المجتمع المدني وتطويره تزامنا مع المطالب الشعبية بالرغبة لإقامة الدولة المدنية الحديثة ذلك من اجل الإسهام في عملية التحول السياسي والشراكة في صنع القرار ، وهذا الأمر لآياتي إلا بوجود قيادات شبابية على قدر من الإمكانات التي تؤهل في الارتقاء بفاعلية بالمشاركة مع  صناع القرار في بلدنا .

وأوضح الاخ / محمود قياح – رئيس مؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية مكتب اليمن أن مؤسسة فريدريش إيبرت    FEEتأسست في عام 1925 من قبل الرئيس ألماني منتخب ديمقراطيا السيدفريدريش إيبرت و للمؤسسة أكثر من 100 دولة حول العالم. ومؤسسة فريدريش إيبرت تقدم الدعم والخبرة في مجالا تمثل بناء القدرات، وتعزيزا لديمقراطية وصنعاء لسياسات الاجتماعية بناء على طلب من الدولة أومن ممثلي المجتمع المدني.

واحد من أهدافنا الرئيسية في اليمن هو دعم أولئك الذين يناضلون من أجل مجتمع أكثر شمولا. ونحن نعتقد أنا لمجتمع الذي يملك فيه الشباب والنساء نصيبا عادلا في صنعا لقرار هو مجتمع أفضل.

لذلك كنا سعداء لدعم مؤسسة التنمية الشبابية في هذه السلسلة تشاركي في العملية البناء القدرات في صنعاء وعدن والمكلا وأنا أهنئكم جميعا لأنه تم اختيارهم للمشاركة من أكثر من 100 متقدم.سواء شخصيا أو اجتماعيا أو سياسيا – يكمن في أمرين:

أولا :يجب أن تعرف إلى ماذا تهدف،ماذا تريد، ماهي رؤيتك.

ثانيا :يجب أن تعرف كيف تطلب ذلك.

وليس الهدف من هذه الورشة أن نقول لكم ما يجب فليكن ما تريدونه انتم سواء كان ذلك تمثيل أفضل للشباب في الحوار الوطني والمشاركة في صياغة الدستور أو برنامج كامل من المطالب السياسية أنتم من يقرر ما الذي تريدون النضال من أجله. . مؤكدا أن الورشة هي المفتاح الثاني النجاح ويمكن  أن توفر لك رؤى مفيدة جدا في كيفية النضال في تحقيق  أهدافك. التخطيط الاستراتيجي ضمانا للنجاح لكن هي وخاصة في السياسة. وآملا يستفيد الجميع هذه الورشة.

من جانبه قال الأخ / عبدالسلام منصور عواض – مسؤول العلاقات العامة والإعلام برابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة كلمة المشاركين : أن هذا المشروع من أهم المشاريع التي تتطلبها المرحلة الراهنة في بلادنا .. مؤكدا أن المؤسستين الراعيتان موفقة في اختيار المشروع وبه تحقق  لها السبق في الريادة من خلال إدراكها لأهم  القضايا الحرجة واحتياجات المجتمع اليمني .. مشيرا إلى إن المشروع يعمل على تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في إقامة الدولة المدنية الحديثة .. وهنأ المشاركين في هذه الدورة املا منهم لاستفادة منها وتوظيفها بما يحقق مصلحة الوطن ويعزز من قيما وثقافات الدولة المدنية الحديثة .