fbpx
و أســـدل الســـــــــــــــتار!

و أســـدل الســـــــــــــــتار!

 

و أسدل الستار للإعلان عن نهاية الرواية

و صفق الجمهور بحرارة و صفروا و أطلقوا الهتافات لقد أبدعت أيها المخرج لقد أبدعت أيها المنتج ..

و خرج صانعوا العمل الدرامي المليء بالأحداث ، الحركة  و المطاردة ، الغدر و الخيانة، الحب و التضحية ، ،، لينالوا تصفيق المتفرجين المقيّمين للعمل و المانحين الجائزة ،،

و كما النهايات في الروايات العالمية لابد و ان تكون نهاية القصة مفتوحة ليضع كل متفرج النهاية التي يريد..

استرد المنتج الأموال التي دفعها لهذا العمل ، أجور الممثلين النجوم ، اللوكيشن، الديكورات،  الإعلام و الدعايا  …

مبروك النجاح ..

و لا يبيقى سوا ” الدوبليـــر ” المسكين صاحب المشاهد الصعبة التي تودي بحياته فأما ان ينجوا أو يقتل او  يختفي وراء الشمس ،

 فالممثل ( النجم ) لا يمكن الاستغناء عنه او تعريضه للمصاعب فهو من سيتسلم الجائزة .

و أطفأت أنوار المسرح و حل الصمت المزعج في القاعة ، لا ترى سوى الكراسي الصامتة التي شهدت قذارة المتفرجين عندما تنطفئ الأنوار ..

و نأسف على تلكم النهاية ،، و نأسف على السيد الدوبليـــر البطل الحقيقي في الرواية ،، و نأسف على تلكم القاعة حاضنة الحكاية ..

لقد انتهى العرض أيه