fbpx
عدن تنتفض تنديداً بمحاولة استهداف مكة
شارك الخبر
عدن تنتفض تنديداً بمحاولة استهداف مكة

يافع نيوز – البيان:

نظم سكان عدن، وقفة احتجاجية حاشدة، دعا لها محافظ عدن، اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، شارك فيها المئات من الشخصيات السياسة والحكومية والناشطين في الحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني وحملة «شكراً مملكة الحزم» و«شكرا إمارات الخير»، تنديداً على ما أقدمت عليه مليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية، من محاولة استهداف فاشلة لبيت الله الحرام، وذلك بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه مدينة مكة المكرمة.

 

وشهد الشارع الرئيس بمديرية المعلا في عدن، احتشاد المئات من أبناء المدينة، رفع المتظاهرون خلالها لافتات تطالب بفرض عقوبات على الانقلابيين الذين يواصلون العدوان الإرهابي على الشعب اليمني والمياه الدولية وسفن الإغاثة، ومحاولتهم الاعتداء على المقدسات الإسلامية.

شكر

كما رفعت لوحات شكر وعرفان للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وصور قادة السعودية والإمارات ودول التحالف، وصور الرئيس عبد ربه منصور هادي. كما رفع عدد من المتظاهرين لافتات منددة بدور إيران في اليمن والمطالبة بمحاكمتها، فضلاً عن صور المعتقلين في سجون المليشيات.

 

وردد المتظاهرون هتافات مناوئة ضد الانقلابيين، تطالب بمحاكمتهم دولياً، وتطبيق القرارات الدولية بحقهم، وتطالب المجتمع الدولي وقف التدخلات الإيرانية في اليمن.

 

وشدد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، على ضرورة تدخل دولي لإنهاء الانقلاب في صنعاء، ومحاربة الجماعات الانقلابية، التي قالوا إنها تسير على نهج القرصنة، خدمة لمشاريع إيران التدميرية.

 

ووصف اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، في كلمة ألقاها وسط الجموع، هذه العملية الإرهابية، بالسابقة الخطيرة من قبل هذه المليشيات، التي تستهدف مقدسات الأمة الإسلامية، تنفيذاً لرغبة المشروع الفارسي الصفوي لتدمير المقدسات الإسلامية.

وعبر محافظ عدن عن تضامن أهالي عدن مع أشقائهم في المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقبل أو يسمح بتهديد واستهداف مقدساتنا، والعمل على زعزعة أمن حلفائنا في دول التحالف.

اهتمام

وأضاف: ومن خلال هذه الوقفة، نتطلع لأن ينظر العالم باهتمام، للخطر الكبير الذي تمثله هذه الجماعة الإرهابية التي تتفاقم جرائمها باستمرار، وأن يتم رصد وتوثيق الجرائم التي ارتكبتها، وما زالت ترتكبها، وتقديم رموزها للقضاء الدولي.

 

من جهته، قال الإعلامي فراس اليافعي رئيس حملة «شكراً مملكة الحزم» و«شكراً إمارات الخير»، رئيس مؤسسة (الحقيقة) للإعلام: إن مثل هذا الاعتداء الذي لم يُراعِ قداسة المكان وحرمته، يستوجب من الجميع إصدار موقف صارم تجاه مثل هذه الأفعال النكراء، التي تستهدف قبلة يؤمها مليار مسلم، يحق لهم أن يغضبوا لقبلتهم.

 

وأكد «اليافعي»: إن واجبنا الديني أولاً، والأخلاقي ثانياً، حتّم علينا المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، تعبيراً منا عن موقف حملة «شكراً مملكة الحزم» و«شكراً إمارات الخير»، المُندّد بقوة للجُرم الذي مارسته المليشيات، بتوجيهها لصاروخ تجاه مكة المكرمة، في انتهاك يتجاوز أخلاقيات الحروب، إلى انتهاك مواثيق الدين الإسلامي، الذي يُحرّم استهداف بيوت الله وأماكن العبادة، فكيف باستهداف أولى الحرمين وثاني القبلتين.

رفض

وكانت الحملة الشعبية لشكر المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة، أصدرت بياناً، أكدت فيه على موقفها الرافض لمثل هذه الأفعال، مبيَّنة أن الجُرم من منبعه لا يُستغرب، فذات المليشيات، سبق أن فجّرت بيوت الله في كل أرجاء اليمن، رغم زيف ادّعاءاتها بأنها مسيرة قرآنية، موضحة أن من لم يُراعِ حرمة للدماء، لا يُمكن أن يُراعي حرمة لمحرم غيره، وهذا هو حال المليشيات الحوثية.

 

وختمت الحملة بيانها، بدعوة الجماهير للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية، وتأكيد موقفهم التضامني مع المملكة العربية السعودية، ومع قبلتهم كمسلمين.

 

أخبار ذات صله