قال الجنوبي هلا بالقائد الأصلي
باقول مرحب وحيا من طلب وصلي
ردفان له عادته منذُ زمن ولّي
لن الوفاء والشهامة من طباع أهلي
ياحمد ولا لي درا من وين بادلي
والحمل جاير وكم بصبر على حملي
انا بن ردفان وتربيت من جهلي
ماحد تعب بالسنين الماضية مثلي
ما اليوم لي حق با تكلم على مهلي
يالقائد أحمد أنا برجوك تسمع لي
الاحتلال الشمالي جار في قتلي
وانتو على علم باللي قد حصل واللي
وبعد قمنا بثورة ضد مستعلي
ثرنا بإخلاص محد عاب وتخلّي
سنين مرت ونا ماشي على رجلي
وراحت أبطال يا كمن ولد أصلي
والآن ياصاحبي وش مطلبك قل لي
والمشكلة بالقيادة شتتت شملي
ماحد سواهم طرح لي قيد في رجلي
هم شتتونا شلل شرقي وذا قبلي
العيب فيهم حقيقة والخلل ضلّي
لنتو تبون الجنوب الحر يرجع لي
وعاد باقي قياده ناوية قتلي
باليوم قايد بهذا الشكل يظهر لي
القايد اللي يريد الحق يرجع لي
القايد اللي يريد الحق يرجع لي
القايد اللي يريد الحق يرجع لي
ذي جاء برب السماء والأرض يحلف لي
القايد اللي يريد الحق يرجع لي
القايد اللي يريد الحق يرجع لي
ذي وفر الأمن وآمن طارق الفضلي
القايد اللي يريد الحق يرجع لي
ويجمع الشمل بالأقوال والفعلي
ولا كفى لا هنه ضحكه على عقلي
أنا قلت رأيي فقط يا بوك واسمح لي
وختمها على النبي المختار باصلي

عداد ما حن راعد واهملت لمزان
وكل من زار شعب الباسلة ردفان
يستقبل الضيف بالترحيب والكرمان
لا حد يظنّه غباء أو جهل أو نقصان
لحوال ضاقت بنا وتزايدت لحزان
فالصبر لا زاد حده يقتل الإنسان
عالصدق ثم الوفاء والجود والإحسان
وعشت دايم ضحية بالزمن لي كان
بالصدق والعدل لا بالزور والبهتان
بطرح سؤالي متى با تصلحون الشان؟
محتل أرضي من المهرة إلى شمسان
شفناه من حكم ظالم زاد بالطغيان
يقتل ويسلب وينهب ثروتي مجان
بالسلم نهتف برغم الظلم والعدوان
في لحج أو في عدن وأبين وفي عزان
قتلى وجرحى وعاد المقبرة مليان
الشعب وافي وقدم بالوفاء برهان
والكل فاهم وانته بالخبر فهمان
هذا طلع حاشدي وذا تبع سنحان
قاداتنا لي حملناها على لمتان
روحوا لهم لو تريدوا تصلحون الشان
نشتي براهين لا زايد ولا نقصان
تتقاسم أدوار في قتل الحراك الآن
ولن نجد فيه غير المكر والخسران
يثبت وجوده معي في ساحة الميدان
يدعي علي لا صفوف القائد الربان
يذهب يغيّر سلوك الشيخ والسلطان
والتالي اخلف عهوده وانقلب وختان
يقنع محمد علي يرجع كما قد كان
يسحب لنا عبدربه واللواء لركان
والأخ باعوم ظل بيزنزنه زنزان
يذهب لخوته ولصحابه وللخلان
نحو التحرر وقائدنا أبو عدنان
يكفي خطابات يكفينا نغم وألحان
إن كنت ياصاحبي بالرأي ذا غلطان
يشفع لنا من عذاب القبر والنيران