عقب إطلاق صافرة النهاية لمباراة الكلاسيكو، ذهب كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد لمصافحة طاقم التحكيم.
وكان نجم برشلونة ليونيل ميسي موجوداً في نفس المكان، إلا أنهما تجنبا مصافحة بعضهما بعضاً.
وقد أثار المشهد دهشة الملايين حول العالم ممن تابعوا الكلاسيكو، خاصة أن كلا منهما حرص على مصافحة جميع اللاعبين عقب المباراة، سواء من الزملاء أو من لاعبي الفريق المنافس، وحينما التقيا وجهاً لوجه عقب نهاية المباراة تجنبا مصافحة بعضهما.
المشهد الختامي يحمل مؤشرات مؤكدة على أن الصراع بين النجمين الأبرز في العالم وصل إلى مرحلة غير مسبوقة من السخونة والحساسية، إلى حد أنه أصبح يؤثر في مشاعر كل منهما تجاه الآخر.
ويبدو أن الإعلام الرياضي في إسبانيا نجح في جعل كل منهما لا يتقبل الآخر بسهولة، حيث لا تخلو الصحف الإسبانية من التقارير والأخبار اليومية التي تعزف على وتر الصراع بين النجمين، سواء على لقب هداف الليجا، أو لقب أفضل لاعب في العالم.
وفي آخر تصريحاته، أكد ميسي أنه لا توجد علاقة مباشرة تربطه مع رونالدو، مشيراً إلى أنه لا يراه سوى في الملعب حينما يلتقي البارسا مع الريال.
كما أكد ميسي أنه لا يفكر كثيراً في المنافسة بينهما، ويرى أن المنافسة الحقيقية بين فريقين ولا يجب أن تكون بين عنصرين يمثل كل منهما فريقه.
وفي المقابل، أكد رونالدو قبل أسابيع أنه لا يطلب من الفيفا سوى العدل في اختيار أفضل لاعب في العالم، في إشارة تؤكد تخوفه من مجاملة الاتحاد الدولي لكرة القدم لميسي.
