fbpx
خمسون اعتداء على المسلمين في فرنسا منذ هجمات باريس
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

تواصلت أمس تداعيات الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية في باريس والذي راح ضحيته 12 شخصاً بالإضافة إلى 5، خلال ثلاثة أيام من العنف شهدتها العاصمة الفرنسية.
فقد قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان أمس الإثنين إنه ستتم تعبــــئة أكثر من عشـــرة آلاف جندي على أراضي فرنسا بحلول اليـــوم الثلاثاء ونشر 5000 شرطي إضافي لحماية مواقع يهودية.
وأضاف الوزير بعد يوم شهد أكبر مسيرة على الإطلاق في فرنسا تكريما لضحايا الهجمات إن بلاده مازالت عرضة للخطر. وسيحرس الجنود النقاط الرئيسية في شبكات النقل والمواقع السياحية والمباني الرئيسية وسيقــومون بدوريات في الشوارع.
وقال للصحافيين بعد اجتماع وزاري «التهديدات قائمة وعلينا أن نحمي أنفسنا منها. إنها عملية داخلية ستحشد تقريبا عددا من الرجال يماثل العدد المشارك في عملياتنا في الخارج».
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إنه سيتم نشر 700 شرطي في كل المدارس اليهودية البالغ عددها 717 مدرسة في مختلف أنحاء البلاد بالإضافة إلى حوالى 4100 من أفراد الأمن تم نشرهم بالفعل.
وقال رئيس الوزراء مانويل فالس لتلفزيون بي.إف.إم «ستشمل الحماية المعابد والمدارس اليهودية وأيضا المساجد لأنه كان هناك عدد من الهجمات على مساجد في الأيام الماضية.»
وفي السياق، اعلن مرصد مكافحة الاسلاموفوبيا التابع للمجلس الفرنسي للديانة المسلمة الاثنين، انه رصد وقوع اكثر من 50 عملا مناهضا للمسلمين في فرنسا منذ الاعتداء الذي استهدف صحيفة «شارلي إيبدو» الأربعاء الماضي، ودعا السلطات الفرنسية الى «تعزيز الرقابة على المساجد».
ونقل رئيس هذا المرصد عبدالله ذكري أرقاما صادرة عن وزارة الداخلية تضمنت تسجيل وقوع 54 عملا مناهضا للمسلمين منذ الأربعاء وهي 21 اعتداء (إطلاق نار أو إلقاء قنابل…) و33 تهديدا (وخصوصا شتائم).
وأوضح أن هذه الحصيلة لا تشمل باريس وضاحيتها ولا بداية حريق مساء الأحد في مسجد قيد البناء في بواتييه (وسط).
وأعرب عن «صدمته حيال ارتفاع موجة الإسلاموفوبيا بينما شاركنا امس (الاحد) في المسيرة بهدوء وصدق جنبا الى جنب ضمن تنوع المتظاهرين وأعلنا إدانتنا الواضحة للإرهاب».
إلى ذلك، تشارك المستشارة الألمانية انغيلا ميركل وعدد من وزرائها الثلاثاء في تظاهرة تنظمها جمعيات إسلامية «من أجل المانيا منفتحة ومتسامحة» في أعقاب اعتداءات فرنسا الأسبوع الماضي، حسب ما أعلن متحدث باسم الحكومة.
وقال المتحدث غورغ شترايتر خلال مؤتمر صحافي الاثنين إن المستشارة ونائبها سيغمار غابريال ووزراء آخرين بينهم وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير سيشاركون في التظاهرة المقررة اليوم الثلاثاء امام بوابة براندبورغ في برلين.
وبحسب متحدثين باسمهم فإن وزراء الخارجية والعدل والداخلية والأسرة قرروا المشاركة في هذه المسيرة التي تنظمها جمعية «المجلس المركزي للمسلمين» و»رابطة الجالية التركية في برلين» من اجل «المانيا منفتحة ومتسامحة ومن أجل حرية الدين والرأي».
ومن شعارات المسيرة أيضا»الإرهاب، ليس باسمنا».

أخبار ذات صله