يافع ميوز – العربية نت
قال مراسل العربية في اليمن إن جماعة الحوثي نصبت خطباء تابعين لها في عدد من مساجد العاصمة بعدما أزاحت خطباء محسوبين على حزب الإصلاح.. وتأتي هذه التطورات رغم دعوة الرئيس هادي للحوثيين بالانسحاب من المدينة واحترام اتفاق الشراكة.
وبدأت مظاهر جديدة ترسم ملامح العاصمة اليمنية ليس آخرها استحداث الحوثيين لنقاط تفتيش في أغلب شوارعها واقتحام منازل خصومهم
بل إن ميشليات الحوثيين عمدت الى استبدال وعنوة عددا من الخطباء والقيمين على بعض من مساجد صنعاء لاسيما خطباء محسوبين على حزب الإصلاح، ونصبوا محلهم خطباء تابعين لهم وهذا برأي مراقبين مؤشر جديد على بداية صراع مذهبي طائفي في صنعاء لم يشهده اليمن في تاريخه.
وعقب صلاة الجمعة احتشد الحوثيون في شارع المطار في جمعة النصر احتفالا بسيطرة ميليشياتهم على صنعاء، واحتلالهم للنصف الشمالي للعاصمة حيث باتو يتمركزون هناك بعد أن سيطروا على مؤسسات حكومية وأمنية وعسكرية ونشروا نقاط تفتيش.
ويستمر مسلحو الحوثي في اقتحام المنازل والمحال التجارية وقنوات إعلامية ونهب محتوياتها بحسب تقارير لمنظمات حقوقية.
وأفادت هذه التقارير أن مئات المنازل والشركات التابعة لقيادات وشخصيات ثارت ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح عام 2011 تعرضت للسلب والنهب.
ومن ثم جاء اتهام الرئيس عبد ربه منصور هادي الحوثي بانتهاك “اتفاق السلم والشراكة” الذي رعته الأمم المتحدة
وانتقد هادي تعامل الحوثي بانتقائية مع اتفاق السلم والشراكة.
