fbpx
واشنطن: نفذنا غارة في سوريا و4 في العراق
شارك الخبر

يافع نيوز – سكاي نيوز

كشف مسؤولون أميركيون أن قوات التحالف الدولي شنت الليلة الماضية غارة واحدة داخل سوريا و4 غارات في العراق ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة، بينما أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن العملية العسكرية في سوريا والعراق ستستمر.

أكد الجيش الأميركي أن الضربات الأميركية ضد تنظيم الدولة تواصلت ليل الثلاثاء الأربعاء على أهداف في العراق وسوريا حيث دمر العديد من الآليات وموقع لتجميع الأسلحة.

وقالت القيادة الوسطى إن الجولة الجديدة من القصف ترفع عدد الضربات ضد أهداف في العراق منذ إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما حملة بقيادة اميركية ضد مسلحي تنظيم الدولة إلى 198 ضربة.

وفي سوريا، حيث بدأت عمليات القصف الاثنين، بلغ عدد الضربات التي استهدفت التنظيم 20 ضربة.

وأكدت القيادة الوسطى تنفيذ 5 ضربات ليلاً “استخدم فيها عدد من الطائرات الهجومية والقاذفة والمقاتلة”.

واستهدفت الضربات غرب العاصمة العراقية آليتين مدرعتين لتنظيم الدولة، وموقعاً لتجميع الأسلحة، ودمرت ضربتان أخريان مواقع قتالية للتنظيم المتطرف تهدد أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

واستهدفت ضربة خامسة في سوريا 8 آليات لتنظيم الدولة شمال غربي بلدة القائم العراقية الحدودية، بحسب القيادة الوسطى، التي لم تذكر في بيانها أي عدد تقديري للإصابات في صفوف المسلحين.

اللفتنانت جنرال وليام ميفيل يقدم ملخصا حول العمليات العسكرية في سوريا
ناشطون: 10-20 ضربة على البوكمال

وتتضارب هذه الأنباء مع الأنباء التي نقلها ناشطون سوريون كانوا قد أشاروا إلى وقوع ما بين 10 و20 غارة جوية على منطقة البوكمال بالقرب من الحدود مع العراق.

فقد قال اتحاد تنسيقيات الثورة إنه التحالف الدولي شن أكثر من 10 غارات جوية على مدينة البوكمال، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات بين المدنيين.

من جهته قال المرصد السوري إن التحالف استهدف مدينة البوكمال بـ13 غارة جوية.

أما شبكة سوريا برس فقال إن التحالف شن 16 غارة على البوكمال، في حين ذكرت شبكة سوريا مباشر وقوع أكثر من 20 غارة.

من ناحية ثانية أخلت جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة، جميع مقارها الواقعة في المناطق السكنية بريف إدلب بعد أن نفذ التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضربات على الجبهة، وفقاً لمقاتلين في الجبهة والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكدت مصادرنا “مقتل 15 عنصراً من جبهة النصرة في غارة الثلاثاء التي قامت بها طائرات التحالف على مستودع ذخيرة في بلدة سرمدة بريف إدلب”، بينهم “أبو يوسف التركي”، مدرب القناصين في جبهة النصرة.

كذلك أمرت حركة أحرار الشام أتباعها بإخلاء قواعدهم في المنطقة.

وذكرت مصادرنا أن طائرات التحالف قصفت أيضاً مدينة الهول جنوب شرقي الحسكة.

وفيما تتعرض مقار تنظيم الدولة قرب الحدود التركية لضربات جوية من قبل قوات التحالف، قال مسؤول عسكري كردي إن التنظيم عزز صفوف مقاتليه للسيطرة على بلدة عين العرب (كوباني) خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وقال نائب قائد القوات الكردية التي تدافع عن كوباني أوجلان إيسو إن “مزيداً من مقاتلي الدولة والدبابات وصلوا بعد الغارات الجوية التي شنها التحالف على مواقع التنظيم الثلاثاء”، مشيراً إلى أن هذه الزيادة جاءت أيضاً بعد قصف الرقة.

وكان المرصد السوري قال الأربعاء إن ضربات جوية استهدفت خلال الليل أراضي يسيطر عليها تنظيم الدولة قرب الحدود مع تركيا.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الطائرات التي نفذت الغارات على بعد نحو 35 كيلومترا غربي مدينة كوباني، غير أنه لم تتأكد هذه الرواية من مصادر أخرى.

وقال عبد الرحمن إنه من غير الواضح أي دولة نفذت الضربات الجوية، رغم أنه لا يعتقد أنها طائرات حربية سورية.

سوريا: الضربات الجوية “في الاتجاه الصحيح”

وفي دمشق، قال وزير المصالحة الوطنية السورية علي حيدر الأربعاء إن الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد المتشددين تسير في الاتجاه الصحيح من حيث عدم التعرض للمدنيين أو الأهداف الحكومية.

وقال حيدر في اتصال مع رويترز “بالنسبة للغارات في سوريا نقول إن ما حصل حتى الآن يسير بالاتجاه الصحيح من حيث إبلاغ الحكومة السورية وعدم التعرض للمؤسسات العسكرية السورية وعدم التعرض للمدنيين”.

أخبار ذات صله