يافع نيوز – البيان ، وكالات
صعّد الاحتلال الإسرائيلي استهدافه للأسرى على نحو لافت دلّ عليه استشهاد أسير أمس، فيما جاء استشهاد الفتى محمد سنقرط متأثراً بجروحه ليشعل غضب المقدسيين، فيما تحدّثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن ما وصفتها «انتفاضة هادئة».
ورفعت إدارة سجون الاحتلال حالة الاستنفار إلى الدرجة القصوى داخل السجون في أعقاب استشهاد الأسير الجعبري (35 عاماً) من مدينة الخليل، في سجن «ايشل» قرب مدينة بئر السبع. وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أمس استشهاد الأسير الجعبري.
حيث كان معتقلاً في سجن «ايشل». وقال رئيس دائرة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن الجعبري لم يكن يعاني من أمراض، فيما طعن رئيس نادي الأسير قدورة فارس برواية الاحتلال وطالب كلاهما بتحقيق دولي.
سنقرط شهيداً
وأصيب عشرات الفلسطينيين، في مواجهات عنيفة في القدس المحتلة وضواحيها عقب الإعلان عن استشهاد الفتى محمد سنقرط (16 عاماً)، وبعد ذلك استشهاد الأسير الجعبري. وأصيب 15 فلسطينياً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم المسعف موسى عديلة، والعشرات بالاختناق من الغاز المسيل للدموع.
مواجهات العيسوية
وشهدت بلدة العيسوية مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال احتجاجاً على إغلاق المدخل الرئيسي للبلدة.
وفرضت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً محكماً على البلدة منذ الصباح، عقب مواجهات ليلية شارك فيها عدد كبير من شبان البلدة احتجاجاً على استشهاد الطفل سنقرط.
انتفاضة هادئة
وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية كشفت في تقرير أن «انتفاضة هادئة» قد اندلعت بمدينة القدس المحتلة بعد تزايد معدلات الهجمات الشعبية التي ينفذها فلسطينيون ضد قوات الاحتلال في القدس ثمانية أضعاف خلال الشهرين الماضيين.
وقال التقرير إن هذه الانتفاضة يمكن ملاحظتها مع تكرار إطلاق قناصة فلسطينيين الرصاص تجاه مستوطنة «بسغات زئيف» بالقدس الشرقية وإلقاء الزجاجات الحارقة على المنازل في حي «أبو طور» وإلقاء الحجارة على عربات القطارات، وأشار إلى أن هذه المظاهر وغيرها باتت جزءاً من الحياة اليومية في القدس.
اعتقال صيادين
اعتقلت قوة بحرية إسرائيلية أمس أربعة صيادين بعد أن حاصرت قاربين صغيرين كانوا على متنهما قبالة سواحل بلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة. وقال نقيب الصيادين في غزة نزار عياش إن جميع المعتقلين من عائلة سلطان، مبيناً أنه تم اعتقالهم على مسافة ميل واحد فقط من الجهة الشمالية الحدودية قرب منطقة الواحة.
