fbpx
مواجهة الحقيقة بين فرنسا وانكلترا
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

 

تدق ساعة الحقيقة أمام منتخبات انكلترا وفرنسا، عندما تستهل مشوارها في دونتسك غداً الاثنين في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا حتى الأوّل من تموز/يوليو المقبل.

يبدأ المنتخبان الانكليزي والفرنسي مشوارهما لمحو خيبة أملهما في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا، عندما خرجت الأولى بخسارة مذلّة أمام ألمانيا 1-4 في ثُمن النهائي، وودّعت الثانية من الدور الأوّل بفضيحة مدوّية.

ومنذ نكسة جنوب أفريقيا، أعادت فرنسا ترتيب صفوفها بقيادة مدرّبها ومدافعها الدولي السابق لوران بلان، الذي خلف المدرّب المثير للجدل ريمون دومينيك، ونجح بلان في إعادة الهيبة إلى الفرنسيين وقيادتهم إلى العرس القاري ورفعهم من المركز 27 في التصنيف العالمي عام 2010 إلى المركز الرابع عشر حالياً.

وتدخل فرنسا النهائيات القارية بمعنويات عالية خصوصاً بعد فوزها الكبير على إستونيا برباعية نظيفة في آخر تجاربها الودّية الثلاثاء الماضي، التي كانت مباراتها الـ21 على التوالي دون خسارة حيث حققت 15 فوزاً و6 تعادلات وكان أبرز ضحاياها البرازيل وألمانيا وانكلترا (2-1).

وتملك فرنسا قوّة ضاربة في خط الهجوم بقيادة نجم بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري وهدّاف ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة ومهاجم مانسشتر سيتي الإنكليزي سمير نصري وجناح تشلسي الإنكليزي فلوران مالودا.

وحذر بلان لاعبيه من الاستهانة بالإنكليز، خصوصاً بعدما تغلّبوا عليهم ودّياً في ويمبلي في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، وقال: “الفوز على الانكليز ودّياً يختلف كلياً عن مباراة الغد؛ لأن المواجهة ضمن مسابقة رسمية وكلّ منتخب يتطلّع إلى النقاط الثلاث، كما أن فوزنا عليهم كان قبل عامين، والآن تغيّرت الأحوال لديهم وهم بإشراف مدرّب جديد له أسلوب يختلف كلياً عن أسلوب المدرّب السابق (الإيطالي فابيو كابيلو)”.

وتابع: “الجميع يقول إن الإنكليز ليسوا في أفضل حالاتهم، لكن ما يهمني هو أن إنكلترا ستلعب بطريقة معيّنة غداً، على أساس مؤهّلاتها وفلسفتها”.

وأضاف: “سيقدمون كلّ ما لديهم لأن المواجهة بين المنتخبين تكتسي أهمية خاصة. علينا أن نكون أقوياء لأن المباراة ستكون صعبة”.

في المقابل، وفي الوقت الذي تعافت فيه فرنسا نسبياً من نكسة جنوب أفريقيا، فإن إنكلترا على النقيض عاشت في ترنّح لمدّة سنتين من أزمة إلى أخرى آخرها فضيحة مدافع تشلسي جون تيري، الذي اتهم بإهانات عنصرية لمدافع كوينز بارك رينجرز إنطون فرديناند، التي كانت أبرز نتائجها تجريده من شارة القائد في شباط/فبراير الماضي والتي اعترض عليها المدرّب كابيلو وأدّت إلى استقالته من منصبه وتعيين روي هودجسون مكانه.

وتلقّت الكرة الإنكليزية ضربات موجعة في الآونة الأخيرة بسبب انسحاب أكثر من لاعب أساسي بسبب الإصابة خصوصاً فرانك لامبارد وغاريث باري وغاري كاهيل، كما أنها ستلعب المباراتين الأوليين في غياب ولدها الذهبي واين روني بسبب الإيقاف.

ويعقد هودجسون آمالاً على اللاعبين الواعدين خصوصاً ثنائي مانشستر يونايتد داني ويلبيك واشلي يونغ وجناح مانشستر سيتي جيمس ميلنر ولاعب وسط توتنهام سكوت باركر، ومن خلفهم القائد ستيفن جيرارد التي تُعقد عليه آمال كبيرة لوضع الإنكليز على الخط الصحيح.

ويعوّل جيرارد على خبرته في الملاعب القارية، ويسعى إلى التغلّب على مشكلة غيابه أغلب فترات الموسم بسبب الإصابة.

وفي نفس المجموعة، تلعب أوكرانيا على أرضها وأمام جمهورها مع منتخب السويد.

أخبار ذات صله