fbpx
مقتل قائدين من “الشباب الصومالية”
شارك الخبر

يافع نيوز – سكاي نيوز

أكدت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم)، الجمعة، أنها قتلت قائدين من حركة الشباب المتشددة في الصومال، وهاجمت معسكرين تابعين لهؤلاء المسلحين، الذين يدورون في فلك تنظيم القاعدة.

وقالت قوة أميصوم في بيان، إنها قتلت “اثنين من كبار قادة حركة الشباب الإسلامية”، أحدهما عيسى محمد دهوري، الذي كان “ضابط اتصال” بين المقاتلين الأجانب والصوماليين.

وكان دهوري يعتبر مقربا من قائد حركة الشباب، أحمد عبدي غودان، الذي رصدت الولايات المتحدة 7 ملايين دولار للقبض عليه.

والقائد الآخر القتيل من حركة الشباب يدعى شريف أميي، قدم بوصفه “قائدا كبيرا”، كما ذكرت قوة أميصوم.

وقتل كلاهما في مواجهات اندلعت في قرية إينيميي، الواقعة في منطقة هيران، التي تبعد حوالى 200 كلم شمال العاصمة مقديشو.

ولم تؤكد حركة الشباب مقتلهما على الفور.

من جهة أخرى، أفاد شهود أن مدينة جيليب الواقعة في جنوب الصومال، تعرضت الخميس لغارات شنها طيران قوة أميصوم المؤلفة من 22 ألف رجل، وتحاول منذ مارس، أن تستعيد من المسلحين المناطق التي ما زالوا يسيطرون عليها.

وأكدت قوة أميصوم أنها هاجمت، الخميس، قاعدة للمتمردين قرب جيليب.

وقالت إنها “دمرت قاعدة لوجستية لحركة الشباب”، وأصابت “عددا كبيرا” منهم.

من جهة أخرى، أكدت قوة الاتحاد الإفريقي أنها استولت على “معسكر تدريب وإعداد استراتيجي في قرية خديجة حجي بمنطقة غيدو” الواقعة قرب الحدود مع كينيا.

وزادت حركة الشباب، التي طردت من مقديشو ومن معظم معاقلها منذ 2011، الهجمات في الفترة الأخيرة على المؤسسات الصومالية. وما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة.

وتعرض القصر الرئاسي لهجومين مطلع يوليو وفي فبراير، وكذلك تعرض البرلمان لهجوم أيضا.

وفي الثالث من يولبو، قتل النائب أحمد محمد هايد قرب مطار مقديشو.

وقتلت حركة الشباب 4 نواب إجمالا منذ بداية السنة.

وأعلنت حركة الشباب أيضا مسؤوليتها في الفترة الأخيرة عن مجموعة من العمليات الدامية في بلدان مجاورة، تشارك في الصومال في إطار قوة أميصوم، واستهدفت كينيا خصوصا.

أخبار ذات صله